كشفت تقارير المتابعة اليومية لانتشار مرض الحمى القلاعية، الصادرة عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ارتفاع حالات الإصابه بالمرض لـ64 ألفًا و418 حالة، فيما ارتفعت حالات النفوق إلى 12 ألفًا و857 رأسًا.
فيما اتهم الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين، وزارة الزراعة بـ«التقصير في احتواء المرض»، و«تخبط سياساتها ما أدى إلى ارتفاع أعداد الإصابات بالمرض خلال أيام»، مطالبًا بـ«ضرورة رفع يد الوزارة عن إدارة الثروة الحيوانية والطب البيطري».
وطالب نقيب البيطريين بضرورة تكثيف تعيين الأطباء البيطريين، حيث «تحتاج إليهم مصر خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع دخول أوبئة وافدة بواسطة الحيوانات المستوردة، والتي وافقت وزارة الزراعة على استيرادها، وهو ما تسبب في تدمير ثروتنا الحيوانية»، حسب قوله.
من جهته واصل الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، تأكيده على أنه «لم يثبت حدوث إصابة واحدة بمرض الحمى القلاعية بين الحيوانات المستوردة من الخارج».
واعتبر أن المحاجر البيطرية «تندرج ضمن المناطق الخالية من الفيروس»، على حد قوله، وأن مصر «تتبع إجراءات بيطرية محجرية مشددة لاستيراد الحيوانات الحية من الخارج طبقًا لمعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، وأن الموقف الوبائي ليس هو المحدد لحظر الاستيراد من الدول الخارجية، وإلا تعرضنا لمجاعة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى