قدر مسؤول مصرفي الخسائر الاقتصادية التي مُنيت بها الدول العربية بعد الثورات التي اندلعت منذ بداية العام الماضي بنحو 75 مليار دولار، أغلبها لمصر وتونس وليبيا، مشيرا إلى أن المصارف العربية لديها أصول وأموال هائلة تمكنها من تخطي تلك المشاكل الاقتصادية في حالة استثمارها داخل البلاد.وقال محمد بن يوسف، مدير عام المصرف الليبي الخارجي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: إن تلك الخسائر حدثت بسبب توقف الأنشطة الاقتصادية ونزيف الاحتياطي النقدي من العملات المحلية. وأضاف أن الخسائر تزداد كلما تأخرت الدول العربية في إيجاد خريطة طريق تعيد نشاط الاقتصاد إلى ما كان عليه، سواء من عودة النشاط السياحي إلى مصر وتونس، أو العمل في مجال البترول في ليبيا، مؤكدا قدرة تلك الدول على التعافي بشرط الاستقرار السياسي والأمني.
وطالب بن يوسف استثمار أموال الدول العربية في المنطقة العربية، خاصة بعد الخسائر التي مُنيت بها جرَّاء استثمار جزء كبير من أموالها في الأسواق الأوروبية والأميركية، وصلت إلى تريليوني دولار، وهو ما جعلها تتكبد خسائر وصلت إلى 400 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى