قدمت حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب «الحرية والعدالة» في انتخابات الرئاسة، السبت، مرشحها على أنه «المرشح الإسلامي الوحيد في انتخابات الرئاسة».
وقال أحمد عبد العاطي، منسق الحملة الانتخابية لمرسي: «الجماعة والحزب يقدمان دعماً كاملاً للمرشح الإسلامي الوحيد على الساحة السياسية في انتخابات الرئاسة، وهذه حملة كل المصريين، ومع بداية الحملة الانتخابية سنكون مع ركيزة نهضة مصر، وسنطلق حملتنا أول مايو من المحلة الكبرى».
وشدد «مرسي»، في مؤتمر صحفي، على أن الجماعة «لن تحكم مصر إذا فاز هو بالرئاسة»، وقال: «سأستقيل من رئاسة (الحرية والعدالة)، إذا فزت برئاسة مصر وسأكون أجيراً عند الأمة».
وحول إذا ما كان سيجلس حال فوزه بالرئاسة مع قيادات إسرائيل، أضاف: «الرئيس يفرض عليه أن يكون معبراً عن إرادة الشعب ويحترم كل الاتفاقيات الدولية، لكن لا يمكن أن يكون تابعاً أو منفذاً لسياسة توضع له من الخارج، خاصة أن قضية فلسطين تمثل لنا القضية الأساسية، وهكذا سيكون رئيس مصر لتحقيق ما يريده الفلسطينيون، ونحن قادرون على الوقوف أمام العالم لنعلن أن الفلسطنيين لهم حقوق».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن يتنازل لعبد المنعم أبو الفتوح، أكد «مرسي» أن قرار الإخوان بترشيحه للرئاسة «مؤسَّسي» وأنه «مستمر حتى نهاية انتخابات الرئاسة لتحقيق آمال المصريين في العيش الكريم».
ولفت إلى أنه «سيتشاور مع قيادات القوات المسلحة لاختيار وزير الدفاع، لكن هذا لا يعني أنهم سيكونون أصحاب القرار».
وقال: «نتحرك في إطار مشروع النهضة والإسلام هو الحل، ونريد منافسة شريفة، وهناك 13 مرشحاً من أبناء مصر المخلصين، والمصريون يختارون من يريدونه وسننزل إلى النتيجة».
وأضاف: «الحديث عن مسألة اختياري نائباً لي مبكر ومؤجل إلى ما بعد انتخابات الرئاسة، وسيتم هذا وفق إرادة المصريين لأرى المناسب من يكون نائبا لرئاسة الجمهورية»، مشيراً إلى أن النظام الحالي «رئاسي»، وأضاف: «نريد نظاماً برلمانياً، لكن ارتضينا أن يكون نظام الدولة مختلطا، ولذلك سيكون هناك مهام للرئيس وأخرى للحكومة، التي ستكون ممثلة للأغلبية البرلمانية»، معتبر أن الحكومة الائتلافية بقيادة حزب الأغلبية هو ما يعبر عن إرادة الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى