حقاً لا توجد كلمات يمكن أن تصف فيها اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، فهو لاعبٌ من طراز فريد، فبالنسبة لأي مدرّب في العالم يوجد لديه لاعبٌ ينال أهمية أكثر من غيره فهو القادر على قيادة رفاقه خلال الصعوبات، أما فريق برشلونة فقد أصبح يمتلك لاعباً استثنائياً لأن مستواه يضاهي الكثير من الفرق وليس اللاعبين فحسب.
فلم يعد مدهشاً بعد الآن تحطيم ميسي لأي رقم قياسي جديد بعد الأداء الباهر الذي يقدمه اللاعب الأرجنتيني، لكن الأرقام الجديدة التي استولى عليها ميسي لربما تجسّد مستوى المديح الذي ناله اللاعب من مختلف الإعلاميين والنقاد.
فقد أثبت أسطورة كرة القدم الأرجنتيني والهداف التاريخي لبرشلونة ليونيل ميسي علو كعبه على الجميع، حيث استطاع تحقيق ما عجزت عنه نصف فرق الدوري الإسباني، فقد سجل هذا الموسم 38 هدفاً في الليغا متفوقاً على العديد من الفرق العريقة التي تمتلك سجلاً كبيراً من البطولات ومنها : أشبيلية والذي أحرز(36) هدفاً، وخيتافي (33) هدفاً، وريال بيتيس (38) هدفاً، وفياريال (31) هدفاً، وريال سرقسطة (28) هدفاً، وأوساسونا(35) هدفاً، وريال سوسيداد(38) هدفاً، وريال مايوركا (32) هدفاً، وغرناطة (28) هدفاً، وسبورتينغ خيخون (29 ) هدفاً، إضافة إلى راسينغ سانتاندير (23 ) هدفاً.
وطبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية فإن ميسي بمقدوره رفع غلته التهديفية مع تبقي سبع جولات على انتهاء الليغا ، والاقتراب من المعدل التهديفي لفرق أخرى مثل الغريم التقليدي لنادي برشلونة في إقليم كتالونيا إسبانيول والذي سجل (39 هدفاً) ، وأتلتيكو مدريد (42) هدفاً وكل من ملجا وليفانتي (44) هدفاً وأثلتيك بلباو (45) هدفاً ورايو فايكانو (48) هدفاً .
الأدهى من ذلك بأن هذا الرقم القياسي الجديد لـ"ميسي" رافقه العديد من الإنجازات الأخرى، حيث أصبح اللاعب الأرجنتيني أصغر لاعب يكسر حاجز الـ150 هدفاً في الدوري الإسباني، إضافة إلى أنه قد سجل 60 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم و لم يتبقى أمامه سوى تسجيل ثمانية أهداف لتخطي الرقم القياسي المُسجل باسم الهداف الألماني السابق "جيرد مولر" الذي سجل 67 هدفاً في موسم 1972-1973، وبالنظر لعدد المباريات المتبقية لبرشلونة بهذا الموسم، فإن النجم الأرجنتيني قادر على معادلة هذا الرقم وليس هذا فقط بل وتحطيمه ، كما أن اللاعب لم يشأ تفويت فرصة تصدره لترتيب هدافي الليغا بعد تسجيله لهدفين متفوقاً بهم على البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بفارق هدف واحد، ليصبح هدافاً لجميع البطولات التي خاضها برشلونة هذا الموسم، حيث سبق له وأنه تُوج هدافاً لكأس العالم للأندية مناصفة مع زميله في الفريق الكاتالوني أدريانو برصيد هدفين، أما على صعيد دوري أبطال أوروبا فإنه يتصدر ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 14 هدفاً ، كما أنه توج هدافاً لكأس السوبر الإسبانية برصيد ثلاثة أهداف، و كأس السوبر الأوروبي بهدف وحيد، وباستطاعته أن يصبح هداف الكأس في حال سجل هدفين أو أكثر في النهائي شريطة أن لا يسجل لورينتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى