المشير
بدأ منذ قليل اجتماع المشير طنطاوى والفريق عنان وعدد من أعضاء المجلس العسكرى مع رؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان وعدد من ممثلى القوى السياسية الذين توافدوا على مبنى الأمانة العامة لوزارة الدفاع للتوصل لحل بشأن أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.
واعتذر عن حضور الاجتماع كلا من الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى،وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى.
وصرح مصدر سياسى لـ "بوابة الأهرام" أن اجتماع رؤساء الأحزاب الذى عقد أمس فى أحد فنادق القاهرة انتهى فى ساعة متأخرة دون التوصل لاتفاق حول تشكيل لجنة الدستور بسبب إصرار حزب الحرية والعدالة على اقتراح 25 عضوا من داخل البرلمان، بينما يرى عدد من القوى السياسية ضرورة أن يكون المائة عضو من خارج البرلمان تنفيذا لحكم القضاء الإدارى حول تشكيل اللجنة وحتي يكون معبرا عن كل تيارات وطوائف الشعب المصرى دون أن يسيطر عليه أحد الأحزاب أو التيارات .
وأضاف المصدر لا أجد سببا لعرقلة وضع الدستور إلا أن تيار الإسلام السياسى يريد أن ينفرد بأغلبية لضمان صياغة دستور يميل لدولة دينية رغم انكار الأحزاب ذات المرجعية الدينية لذلك.
وقال إنه من المفترض أن ينتهى الاجتماع الثالث اليوم بإعلان توافق حول النسب النهائية التى تحدد اختيار المشاركين فى وضع الدستور مضيفا أن معايير الاختيار لا خلاف عليها,وعلى الرغم من ذلك تم تأجيل الاجتماع مرتين لعدم توافق الأحزاب .
ويذكر أنه من المنتظر عقد مؤتمر صحفى بمقر وزارة الدفاع فى الواحدة من ظهر اليوم للإعلان عن النتائج التى تم التوصل إليها فى الاجتماع ويتوقع أن يتبعه لقاء "للمشير طنطاوى مع الكتاتنى وفهمى" لتحديد جلسة مشتركة لمجلسى الشعب والشورى لإعلان تشكيل لجنة وضع الدستور.
بوابة الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى