جانب من المسيرة
كتب رامى نوار - تصوير عصام الشامى
انضم النائب أبو العز الحريرى والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية إلى مسيرة مسجد مصطفى محمود للمشاركة فى فعاليات جمعة "إنقاذ الثورة وتقرير المصير"، فيما وزع نشطاء خلال المسيرة وثيقة إحياء الثورة قالوا فيها "فى هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الوطن وبعد مرور عام ويزيد من عمر ثورتنا العظيمة التى روتها دماء الشهداء الأبرار ، فإننا جميعا أبناء هذا الشعب وقواه السياسية بحاجة إلى وقفة مصارحة ومكاشفة واعتذار لدماء شهدائنا ومصابينا".
وأكدت الوثيقة ضرورة مراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة ومنع كل محاولات التزوير والاستعداد للتصعيد فى حال حدوث تلاعب فى نتائج الانتخابات أو عرقلتها، مطالبين بالضغط لمحاكمة رموز النظام السابق وتطهير مؤسسات الدولة ،كما طالبوا القوى السياسية بالعمل معا وفق معايير واضحة وموضوعية تتوافق عليها القوى الوطنية، وتشكيل جبهة ثورية تنسق لتفعيل الزخم الثورى وتحريكه على الأرض حتى الانتهاء من عملية التحول الديمقراطى وتسليم السلطة مع الحفاظ على سلمية الثورة.
وطالب مرشح الرئاسة المنتمين للثورة بالاتفاق على مرشح رئاسى واحد يخوض الانتخابات الرئاسية وتسانده كل القوى الوطنية.
ووزع آخرون منشورا بعنوان "ميثاق ميدانك" طالبو فيه بعدم رفع اى لافتات حزبية وعدم تنظيم اى دعاية لمرشحى رئاسة بميدان التحرير، كما طلبوا بعدم الانسياق وراء أى صدامات.
كما أكد ى ضرورة عدم تخوين أى فصيل أو شخصية مما شاركوا فى الثورة والتركيز على المطالب المتفق عليها وتنحية المطالب الخلافية والحفاظ على أخلاقيات الميدان من ترابط وتعاون والالتزام بالسلوك الحضارى.
ووصلت المسيرة والتى انطلقت فى تمام الساعة الواحدة ظهرا عقب انتهاء صلاة الجمعة من أمام مسجد مصطفى محمود، إلى ميدا الدقى تمهيدا للانضمام للمتظاهرين فى ميدان التحرير للمشاركة فى جمعة "إنقاذ الثورة"، وتزايدت أعداد المشاركين فى المسيرة بعدما انضم إليهم المئات عند ميدان الدقى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى