الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية<br>
كتب رامى نوارأكدت حملة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح للانتخابات الرئاسية، أن مرشحها واثق من صحة مركزه القانونى فى سباق الانتخابات، حتى بعد أن تصديق المجلس العسكرى الاعلى على ما عرف باسم قانون ( العزل السياسى).
ووصفت الحملة، القانون الذى صدر اليوم بأنه (عار) و(خطيئة دستورية)، ويلق بظلاله على العملية السياسية برمتها، ويعبر حتى مع ثبات موقفه القانونى عن إصرار متعمد على التدخل السياسى السافر من قبل مجلس الشعب فى الانتخابات الرئاسية، باستخدام أدوات التشريع، التى يفترض فيها أن تسمو عن الانحيازات، وتسعى إلى تحقيق المصلحة العامة.
وقالت الحملة فى بيان رسمى لها مساء اليوم الثلاثاء: "لقد أجمع خبراء القانون على أن هذا التشريع الذى تم (تفصيله) من أجل أسماء بعينها، انما يمثل (عوارا دستوريا)، ويجعل من مجلس الشعب مشرعا وقاضيا، ويحاسب الأفراد على أساس الصفات لا التصرفات، وهذا كله يضر التنافسية فى انتخابات حرة، ويستهدف - مع ثبات الموقف القانونى لأحمد شفيق – إشغاله فى أمور تعوقه عن بذل الجهد فى اتجاه المعركة الانتخابية فى مواجهة المنافسين.
واختتمت الحملة بيانها بالقول: "سوف يواصل الدكتور أحمد شفيق خوض الانتخابات من أجل مصر، ومن أجل الأسرة المصرية، كما أنه يعلن التزامه بكل القواعد التى تقرها لجنة الانتخابات الرئاسية، مع حفظ حقوقه القانونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى