فرضت القوات المسلحة إجراءات أمنية مشددة في محيط «صخرة ديان» الواقعة على ساحل البحر المتوسط بمدينة الشيخ زويد، وقامت بنشر المدرعات والسواتر الترابية حول الصخرة لمنع وصول النشطاء إلى النصب التذكاري وطلائها بألوان العلم المصري.
كانت إسرائيل قد أقامت النصب التذكاري في مدينة العريش خلال احتلالها لسيناء، في نفس موقع تحطم مروحية عسكرية إسرائيلية، وكتبت على النصب المقام على هيئة خريطة فلسطين الكاملة أسماء قتلاها، وسمي النصب باسم «صخرة ديان»، نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، الذي أصدر أوامره بإقامة النصب «موشي ديان».
وأكد شهود عيان أن المنطقة الواقعة بها «صخرة ديان» شهدت إجراءات أمنية غير مسبوقة، وتم منع حركة السيارات المارة من أمام «الصخرة»، فيما أكد مصدر أمني أن هذه الإجراءات «طبيعية لحماية النصب التذكاري».
كانت حركة «ثوار سيناء» قد دعت إلى حملة للتوجه «صخرة ديان» وطلائها بألوان العلم المصري في أعياد تحرير سيناء، وحددت الأربعاء للتجمع بميدان الرفاعي، والتحرك بعد صلاة الظهر بمدينة الشيخ زويد.
من جانبه، أكد محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الوهاب، أن «الوضع الآن أهدأ داخل سيناء بعد القرار المصري بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، ولا أعتقد أننا بحاجة إلى زيادة التوتر بالمنطقة، لأننا نعرف أن قرار الغاز كان صدمة على إسرائيل، لذلك نحن لسنا بحاجة إلى زيادة التوتر بسيناء».
بوابة المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى