آخر المواضيع

آخر الأخبار

28‏/04‏/2012

«البرادعي»: البرلمان الحالي «مشكوك» في شرعيته و«غير ممثل للشعب»

 

قال الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب «الدستور»، إنه «لم يكن يتصور بعد الثورة أن يأتي مجلس شعب غير ممثل للشعب، بل ومشكوك في شرعيته أيضًا»، مضيفا: «كنا نأمل في كتابة دستور ووجود انتخابات نزيهة على أرض ممهدة ولكن كل هذا لم يحدث»، بحسب قوله. وأضاف البرادعي، أثناء كلمة ألقاها، السبت، في مؤتمر تأسيس حزب «الدستور» بنقابة الصحفيين، أن الهدف الأساسي من إنشاء الحزب «نقل السلطة لجيل الشباب الذي فجر الثورة، والعمل على تكوين كوادر تتسلم مقاليد الحكم بعد 4 سنوات». وأشار إلى أن الفترة الانتقالية التي تعيشها مصر «مأساوية»، خاصة أن «الإعلام الرسمي مازال بوقا للنظام السابق وممثليه»، بحسب وصفه. وأضاف أن اختيار اسم «الدستور» ليكون اسم الحزب الجديد بهدف التأسيس لـ«العقد الاجتماعي الذي يربطنا جميعا باختلاف الأطياف، والتعبير عن أحلام الشعب المصري من حرية وعدالة اجتماعية مكفولة للجميع»، لافتا إلى أن أحد أهدافه أيضا «توحيد الصف واإستعادة تحقيق أهداف الثورة». وأوضح أنه «يمد يديه لجميع الأحزاب الأخرى على الساحة للانضمام إلى الحزب، ليكونوا قوة واحدة تعمل على إنقاذ الثورة». وطالب الراغبين في الحصول على عضوية الحزب بضرورة أن يكون هدفهم الأساسي «مستقبل مصر، وليس ما سيحققه له الحزب»، مضيفا: «يجب على كل مصري راغب في الانضمام للحزب أن يأخذ المبادرة ولا ينتظرها لتأتي إليه». وأكد أن يوم 18 مايو «سيكون هناك احتفالا يليق بتأسيس ‎‫حزب (الدستور) في مكان يتسع لحضور الجميع، بعد منع عدد من الصحفيين من الحضور داخل القاعة». وأكد أن «الأيدولوجية الوحيدة لحزب (الدستور) ستكون أننا كلنا مصريون دون تشرذم أو تقسيم»، مضيفا: «هدفنا على المدى المتوسط خلال 3 سنوات مقبلة بناء حزب على أسس سليمة وعقلانية، ونتائج ذلك لن تظهر اليوم ولا غدا، ولكننا في النهاية سنقول إننا حزب الأغلبية وسيكون حزبنا رمزًا للوسطية والاعتدال وبناء مشروع نهضة مصر». وقال: «لن نسمح لأحد أن يزايد علينا من التيارات السياسية أو الدينية، وعلينا أن نرفع راية حرية العقيدة وأن نخرج بمصر من عصر الظلمات، وأتمنى أن يضم الحزب 5 ملايين مصري على الأقل»، مؤكدا أن «الثورة المصرية دخلت في متاهات، ولم يقم بإدارتها الثوار ولذلك عليهم العودة للساحة السياسية». وعلق البرادعي على قانون «العزل» بقوله: «مصر دخلت في متاهة من العبث وغياب الرؤية، ونأمل أن يغير حزب (الدستور) هذا، ونعلم أننا خسرنا المعركة القصيرة ولكن سنكسب في النهاية». وحضر المؤتمر كل من الدكتور حسام عيسى، الفقيه الدستوري، والشاعر أحمد فؤاد نجم الذي ألقى قصيدة بعنوان «اتجمعوا» و«الورد اللي فتح في جناين مصر»، كما حضر الكاتب علاء الأسواني، وجورج إسحاق، القيادي السابق بحركة «كفاية»، والناشطان أحمد حرارة وأحمد دراج. وكان مؤسسو الحزب اختاروا 4 وكلاء مؤسسين هم: الدكتور محمد البرادعي، وراجية عمران، المحامية الحقوقية والناشطة السياسية، والدكتور أحمد حرارة، والسفير سيد القاسم». وقال الناشط السياسي أحمد حرارة، خلال مشاركته في مؤتمر إعلان تأسيس الحزب: «لازم إحنا نتغير ونفهم عشان ندير الثورة، ابدأ بتطوير نفسك لتنهض بمصر». ووصفت الإعلامية جميلة إسماعيل حزب «الدستور» قائلة: «إنه ليس حزب شخص بعينه، فالمصري لا يحتاج لمن يمثله، هذا حزب كل المصريين».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى