آخر المواضيع

آخر الأخبار

07‏/04‏/2012

لماذا بعض مرشحي الرئاسة «كاذبون»؟


<p>صورة أرشيفية: اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة، نائب رئيس الجمهورية السابق، خلال إلقائه خطاب تخلى رئيس الجمهورية السابق محمد حسنى مبارك عن منصبه وتسليم المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد، القاهرة، 11 نوفمبر 2011.</p>
 


التراجع عن المواقف والتصريحات السياسية سمة انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة، وبشكل جعل نشطاء الفيس بوك في حالة من الصدمات المتعاقبة التي يتلقونها بشكل دائم من رموز شهيرة، وخاصة بعض مرشحي الرئاسة، فهذا يقول: لن أخوض انتخابات الرئاسة ويكفيني ما حصلت عليه من مكاسب خلال الثورة، ثم يتراجع ويخوض الانتخابات بشكل مفاجئ، وآخر يقول: لن أترشح ويعتذر لمؤيديه وبعدها بيومين يتراجع ويقرر خوض الانتخابات.

وتلقت صفحة «المصري اليوم» على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ما يزيد على 800 تعليق على الخبر الذي نشرته بعنوان: «عاجل: عمر سليمان يتراجع عن موقفه، ويعلن نيته الترشح للرئاسة»، وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض ومستغرب من ذلك الخبر المفاجئ.

الكثير من التعليقات استخدمت لفظ «الكذب» في وصف ذلك التراجع الذي تكرر من بعض الساسة المرشحين للرئاسة، منهم القارئ شريف محمد علي، والذي قال: «مش ملاحظين حاجة، كل اللي مترشحين كدابين».

واتفق معه في الرأي سيد صبري، والذي قال: «واضح إن التراجع ده ميكروب وماشي في الجو زى دور البرد» !!.

وبينما رأى عمرو عبيد أنهم «كلهم كاذبون»، تساءل أحمد أشرف دراز: «هو ليه وسائل الإعلام مقالتش على عمر سلميان كذّاب زي ما بيتقال على الشاطر والإخوان؟

متعجبا من سبب تراجع اللواء عمر سليمان عن موقفه بعدم خوض الانتخابات، وإعلانه دخول السباق بناء على رغبة الشعب، وكان يقصد المظاهرات التي خرجت في العباسية تؤيده ولم يتعد أفرادها 3 آلاف على أقصى تقدير، يقول أسامة أحمد: «شكله فهم غلط وافتكر إن اللي في التحرير دول هما بتوع العباسية».

واستنكر مؤيدو اللواء عمر سليمان من هجوم الكثير من التعليقات عليه، مثل عمرو ضاحي، والذي قال: «الناس الزعلانة عايزين إيه، مش هيا دي الديمقراطية، خلاص متنتخبهوش لو مش عاجبكم وسيبوا الشعب يختار بحرية ونزاهة وديمقراطية، الناس بتوع حزب الكنبة والأغلبية الصامتة عايزينه عشان مصر متبقاش مصرستان زي أفغانستان».

ولم تجد أماني الكردي سوى جملة واحدة تلخص بها حال الثورة المصرية بعد مرور أكثر من عام وشهرين على قيامها، وقرب اختيار أول رئيس لمصر بعد الثورة بين مرشحين بعضهم ينتمي للنظام السابق، وكانت تلك الجملة هي: «إنا لله وإنا إليه راجعون».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى