كتب:أحمد حسن
ننشر النص الرسمى والكامل لتحقيقات النيابة العامة فى قضية أحداث بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 مواطن من جماهير النادى الأهلى والمصرى، حيث قال اللواء عصام الدين سمك مدير أمن بورسعيد داخل التحقيقات، أن محافظ بورسعيد و اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى رفضاً المشاركة فى تأمين جمهور النادى الأهلى حالة قدومه للمدينة وداخل الاستاد وحتى نهاية المباراة، وذلك بعد أن عثرت أجهزة الأمن على كميات من الطوب والزلط داخل قطار "الأولتراس الأهلاوى".
وكشف سمك، أنه قبل أنتهاء المبارة بحوالى عشر دقائق تلقى اتصالاً من العميد مدير أدارة البحث الجنائى بالمديرية "بأحتمال نزول جماهير النادى المصرى لأرض الملعب للتوجه لجماهير النادى الأهلى عقب المباراة"، وأنه فى سبيل ذلك لجأ إلى تزويد تشكيلات الأمن المركزى بتشكيل واحد فقط للتأمين.
وأضاف مدير الأمن المقال، أنه لم يتستطيع التواصل مع اللواء مدير إدارة عام الأمن المركزى لوجود ضوضاء شديد وعلى أثر ذلك توجه إلى بعض الضباط وقوات الأمن المركزى وطلب منهم التدخل لاحتواء الموقف ومنع تقدم الجماهير أكثر من ذلك إلا أنهم لم يستجيبوا لأنهم لا يعرفوه نظرا لاستلام عمله من حوالى 10 أيام فقط تقريباً.. وإلى النص الكامل للتحقيقات
محضر تحقيق
سؤال
س: ما أسمك ؟
ج: عصام الدين محمد عبدالحميد سمك 57 سنة وأعمل لواء شرطة ومدير أمن بورسعيد وعنواني معلوم لدى جهة عملى داخل كارنية رقم 87/ 77 وزارة الداخلية.
س: ما هى طبيعة عملك وأختصاصتك الوظيفة ؟
ج: أنا مدير أمن بورسعيد وأختص بالإشراف على جميع الإجراءات الأمنية داخل المحافظة فى تحقيق الأمن وتوجيه الضباط والقيادات أثناء العمل ولتحقيق الخطط الأمنية الموضوعة فى هذا الشأن.
س: منذ متى وأنت تباشر هذا العمل وتلك الأختصاصات؟
ج: منذ 19يناير 2012.
س: وما هى معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: فى إطار استعدادات المديرية بتأمين مباراة كرة القدم بين الفريقين النادى المصرى والنادى الأهلى ضمن فعاليات مسابقة الدورى العام موسم 2011/2012 باستاد المصرى الرياضي لما تمثله هذه المباراة بصفة دائمة على مر الزمن من تحفز وتعصب بين الفريقين ورغبة الفريقين فى فوز كل منهم على الآخر وضماناً لتأمين المباراة والوصول بها لبر الآمان فقد تم اتخاذ الإجراءات القائمة بتاريخ 26/1/2012 وتم بمعاينة مداخل ومخارج الاستاد وأرضية الملعب فى حضور العميد مدير إدارة شئون الخدمة بالمديرية والرائد مؤمن ضابط الرئاسة للتنسيق مع اللواء محسن شتا مدير أمن النادى المصرى حيث تم مراجعة الأبواب المؤدية للاستاد والأبواب المؤدية إلى الملعب وتم التنبيه بتشديد الغلق بالجنازير والأقفال الحديدية وقد وعد مدير عام النادى بتأمينها وكلفنا مأمور قسم شرطة المناخ بالمتابعة حيث أفادنى بهذه الملاحظات، تم التنسيق مع محافظ بورسعيد و اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى فى كيفية تأمين جمهور النادى الأهلى حالة قدومه للمدينة، حيث أفاد الأخير بأنه سيقوم بتأمين لاعبى النادى الأهلى فقط، حال تواجده بالفندق ثم اصحابهم لملعب المباراة فى موعدها دون أن يكون لهم ثمة خدمات داخل الملعب، كما تم الاتفاق على إيقاف القطار بمحطة الكاب قبل مدينة بورسعيد، وتجهيز العدد الكافى من الأوتوبيسات لنقل جماهير الأهلى وكذلك الأتفاق على تأمين جمهور النادى الأهلى القادم عن طريق القاهرة الإسماعيلية بورسعيد السيارات واصطحابهم للوصول إلى الاستاد عن الطريق الدائرى وصولاً إلى طريق دمياط ومنها إلى داخل الاستاد تحسباً لثمة تداعيات من جمهور الناديين كما كان يحدث فى السنوات الماضية، وخاصة العام الماضى، حيث قام الجمهورين بالتشاجر داخل المدينة وأثار حالة من الرعب والزعر بمواطنين وقد نتج من ذلك إصابات بين الطرفين وأتلاف واجهات بعض المحلات التجارية والسيارات ومن ناحية أخرى ثم استدعاء عدد من روابط مشجعى النادى المصرى فى حضور العميد مدير إدارة البحث الجنائى لمعرفة عما أذا كان هناك أى اتجاهات لديهم قبل المباراة أفادوا أنهم سيكونون من مشجعى النادى المصرى لانهم يستقبلون الفريق الضيف وجماهيره دون حدوث ما يعكر صفو الأمن العام وقد تعهدوا لبذل ما فى وسعهم حتى خروج المباراة لبر الآمان وقد طلبا من اللواء مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة الاستعانة بعدد كبير من التشكيلات لتأمين المباراة نظراً لأن لأنه من المعتاد أن يتم تأمين أى مباراة باستاد بورسعيد بعدد كما فى التشكيلات، وتم الاتفاق على زيادة عددها إلى عدد سبعة عشر تشكيل وعدد ثلاث ميكروباص مدرع وبتاريخ 29/1/2012 ثم عقد اجتماع بمكتبى فى حضور اللواء مدير الإدارة العامة للأمن المركزى لمنطقة القناة و اللواء نائب المدير و مساعدى المدير ومدير المباحث ومفتش الامن العام والجهات النوعية بالمديرية «النجدة- مرور – الحماية المدنية» ومأمور قسم شرطة المناخ الذى يقع بدائرته ملعب النادى المصرى، ومدير إدارة قوات الأمن بالمديرية والأفرع الجغرافية للمسارح والإدارات العامة لأمن الموانى- النقل والمواصلات- السياحة وتم مناقشة كيفية التأمين وعما اذا كانت هناك معلومات متوافرة عن احتمال صددت ثمة تداعيات قبل المباراة أو بعدها فلم نفاد بشىء وبناء على ذلك تم إصدار أمر خدمه وفقاً لما تم من مناقشات وأداء لتلافى أى ثغرات فى تأمين المبارة كما تم التنسيق أيضًا مع مدير عام النادى الأهلى الاستاذ/ محمود علام ومدير أمن النادى اللواء محمود الفيشاوى بالافادة بموعد وتحرك الفريق من القاهرة والجماهير بالرحلات التى تم تنظيمها لحضور المباراة وبناء على ذلك ووفقا لعدم وجود ثمة معلومات لاحتمال حدوث ثمة تداعيات من قبل الجهات الرقابية حتى يمكن تأجيل المباراة أو الغاءها حتى تم اصدار امر الخدمة وفقا لما تقدم وبتاريخ 31/1/2012 وفى حوالى الساعة 4 مساءاً حضر فريق النادى الأهلى من القاهرة سالكاً طريق الاسماعيلية إلى بورسعيد وقد تم تأمين محافظات الاختصاص حتى مقر الأقامة دون ثمة تداعيات وبتاريخ 1/2/2012 موعد أقامة المباراة تم تفعيل خطة التأمين وفقا لأمر الخدمة وقد تم ترقب وصول جماهير النادى الأهلى إلى محطة الكاب وأخطرت بتفتيشهم حيث تم العثور معهم على كميات من الطوب والزلط وعقب ذلك تم نقلهم لملعب المباراة حيث لم تتعرض تلك الجماهير لأى اعتداء كما كان يحدث فى السنوات الماضية إلا أنه حال اقتراب جماهير النادى الأهلى من استاد النادى المصرى قاموا باطلاق بعض الألعاب النارية صوب جمايهر النادى المصرى بالمدرة الغربى الجزء القبلى مما أثار حفيظة جمهور المصرى وأدى إلى قيام بعض الصبية بالقاء الحجارة وتدخلت لقوات وتم تأمين جمهور النادى الأهلى دون حدوث أصابات كما تم تأمين دخول جماهير النادى المصرى عبر الأبوابات المخصصة لهم، واخطرت بتفتيش الجماهير بمعرفة أمن النادى والخدمات الأمنية المعينة على الأبواب وأثناء فترة الاحماء كانت الأمور تشير بحالة طيبة إلا أن قام بعض جماهير النادى المصرى بإطلاق بعض الألعاب النارية الشماريخ صوب لأعبى النادى الأهلى وقام جمهور النادى الأهلى بمبادلاتهم بالمثل وحوالى الساعة 5 مساءاً أقيمت المباراة وأنتهى الشوط الأول بهدف دون رد ولم يحدث أى شىء وتبادل الجماهير المشاريخ بين شوطى المباراة وقام حوالى سبع أشخاص من جماهير النادى المصرى بالنزول لأرض الملعب متوجهين إلى مدرج النادى الأهلى لاستفزازهم وقد تم السيطرة عليهم وأعادتهم للمدرجات مرة أخرى بناءاً على هتافات الجماهير المستمرة وشوفت ضبط أحداً منهم وطلبت أرفاق الصورة المنشورة فى هذا الشأن بجريدة المساء بتاريخ 2/2/2012 وعلى أثر ذلك تم الدفع بعدد أثنان تشكيل أضافى لتأمين أرضى الملعب ليصبح أجمالى تشيكلات الأمن المركزى ثمانى تشيكلات لاحكام السيطرة وتم عمل كردون مكثف من القوات أمام المدرج الشرقى المخصص لجماهير النادى الأهلى وقبل أنتهاء المبارة بحوالى عشر دقائق بلغت من العميد مدير أدارة البحث الجنائى بالمديرية «بأحتمال نزول جماهير النادى المصرى لأرض الملعب للتوجه لجماهير النادى الأهلى عقب المباراة فاصدرت تعلمياتى لللواء مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة لتعزيز القوات وأتخاذ ما يلزم من أجراءات تحول دون حدوث ثمة احتكاكات بين جمهور الناديين فقام بإدخال تشكيل أخر للاشتراك فى الكردون المعين أمام مدرج النادى الأهلى لمنع وصولهم إلى جمهور النادى الأهلى وفى حوالى الساعة 7 مساءا أنتهت المباراة بفوز النادى المصرى وسط جمهور بلغ حوالى قرابة ستة عشر ألف مشجع من النادى المصرى وقرابة الف وثلاثمائة مشجعى من الفريق الزائر وفوجئنا عقب أنتهاء المباراة مباشرة بقيام جماهير النادى المصرى بكسر بعض الابواب الداخلية للاستاد والنزول لأرض الملعب بأعداد غفيرة من كل الاتجاهات والتوجه ناحية جماهير النادى الأهلى بالمدرج الشرقى حيث كانت الأعداد تفوق أعداد القوات وبلغت حوالى خمسة الأف مشجع تقريبا حيث حضروا وكانوا يقومون بالقاء الحجارة على القوات بكثافة ما أدى إلى تمكنهم من أختراق الكردون نتيجة ما حدث به من فتحات وفراغات حيث تباعد المجندين عن مكان إلقاء الحجارة عليهم تفادياً أصابتهم فحدثت تلك الفراغات وحصل تدافع من الجماهير وتمكنوا من كسر الباب الشرقى للمدرج والقفز من الاسوار والصعود للمدرج بأعداد غفيرة وتم التشابك والتشاجر مع جماهير النادى الأهلى ونظر للأزدحام الشديد لم استطيع التقابل مع اللواء مدير إدارة عام الأمن المركزى وحاولت الأتصال به عدة مرات ثم أستطيع لوجود ضوضاء شديد ومنع استجابته لى وعلى أثر ذلك توجهت إلى بعض الضباط وقوات الأمن المركزى لا يعرفوننى نظرا لاستلام عملى من حوالى عشر أيام فقط تقريباً طلبت منهم سرعة التدخل لمنع تقدم الجماهير أكثر من ذلك إلا أنهم لم يستجيبوا لى لعدم تقابلهم مع قيادتهم وخوفاً من احتكاكهم المباشر لتلك الأعداد التى كانت فى حالة ثورة وتعصب غير طبيعى وخوفاً على حياتهم فى ظل تلك الأوضاع المتردية بالبلاد ونظرا لخوف جماهير النادى الأهلى من أعتداءات الجماهير تدافعوا على وخارج المدرج عبر السلم محاولين الخروج وحدث تدافع وتزاحم وسقوط من أعلى المدرج نتج عنه التليفات المحصورة بالتحقيقات وعدد الوفيات المحصورة بمحضر ضبط الواقعة كما تم أصابة عدد ست ضباط ثلاثة من الأمن المركزى وثلاثة من المديرية باصابات مختلفة وأصابة عشر مجندين من الأمن المركزى و مجندين من المديرية بأصابات مختلفة ووفاة الرقيب السرى السيد محمد الشحات الجميل من قوة المديرية بعد جهود وطنية تم أخلاء المدرجات من جماهير النادى المصرى وعمل كردون حول جمهور النادى الأهلى وأخلاء الشوارع المحيطة بالاستاد وانتشرت القوات بارجاء المدينة وتأمين المستشفيات والاماكن الشرطية الحيوية مما كان له اكبر اثر دون تفاقم الأوضاع وحدوث خسائر أكثر من ذلك وأسفرت جهود المديرية عن ضبط حوالى أثنان وخمسين منهم وجارى ضبط عدد أثنى عشرا أخرين تم تحديدهم وقد قامت القوات المسلحة بنقل لاعبى النادى الأهلى والإدراين وبعض المصابين الذين تلقوا العلاج بسيارات مدرعة إلى المطار وتم نقلهم بطائرة للقاهرة كما تم خروج جماهير النادى الأهلى بايداعهم بسيارات تابعة للمديرية حتى محطة القطار فى وقت لاحق ثم نقل جثث الاشخاص المجهولة لطائرة لايداعهم بمشرحة زينهم وتسليم باقى الجثامين المعلومة لأهليتهم تنفيذا لقرار النيابة العامة فى هذا الشأن وهذه كل معلوماتى.
س: ما هى الجهة الأمنية المنوط بها تأمين المباريات التى تقام باستاد بورسعيد الرياضى؟
ج: مدرية أمن بورسعيد بفروعها وقياداتها بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى بمنطقة القناة.
س: وهل تخضع الجهات الأمنية القائمة بتأمين المباريات باستاد بورسعيد الرياضى من قادة مديرية الأمن وقواتها وفروعها وقوات الأمن المركزى لاشرافك العام وتوجيهين باصدار التعليمات الإدارية بالتأمين؟
ج: الأصل العام أن جميع القوات سواء التابعة للمديرية أو لقوات الأمن المركزى محكومة بأمر خدمة أقوم باصداره وتخضع قوات المديرية كاملة بالاشراف العام من نائب مدير الأمن اللواء محمود فتحى تحت اشرافى ومتابعتى للإجراءات واصدار التعليمات اللازمة أذا لزم الأمر أما بالنسبة لقوات الأمن المركزى يترئسها اللواء عبدالعزيز فهمى مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة ومن سلطتى أصدار التعليمات اليه بالتصدى لمنع تقدم الجماهير ناحية المدرجات الفريق الأخر والتعامل فى ضوء الامكنيات المتاحة حيث أن القوات جميعها غير مسلحة سوى بعصى ودرع ولا يتم التعامل داخل الملاعب فى مسائل فض الشغب باستعمال أى اسلحة أو غازات داخل الملعب حيث محظور ذلك وفقا للقواعد الأمنية فى ضوء تعليمات وقواعد الأمن المركزى.
س: وما هى سعة ملعب استاد بورسعيد الرياضى؟
ج: حوالى خسمة وعشرون ألف مشجع.
س: وما هى الجهة المسؤولة عن تنظيم لقاء كرة القدم بين فريقي النادى المصرى البورسعيدى والنادى الأهلى القاهرى أدارياً؟
ج: الفريق المضيف وهو النادى المصرى البورسعيدى لأن المبارة فى ملعبه.
س: ومنذ متى تم تحديد موعد مباراة الناديين سالفى الذكر؟
ج: أنا تسلمت عملى بمديرية أمن بورسعيد بتاريخ 19/1/2012 ومنذ تسلمى العمل وكان معلوماً لى أن موعد هذه المباراة محدد له يوم 1/2/2012 باستاد النادى المصرى البورسعيدى.
س: من القائم بتحديد موعد المباراة ؟
ج: لجنة المسابقات باتحاد الكرة.
س: وهل من ثمة دواعى أمنية أو احتمالات أحتقان أو حالات تحريض جماهيرى على أثارة الشعب بانت لك بصفتك حال الاستعداد الأمنى لمبارة كرة القدم بين فريقى النادى المصرى البورسعيدى والنادى الأهلي؟
ج: لا من 19/1/2012 تاريخ استلامى العمل وحتى موعد المبارة بتاريخ 1/2/2012 لم ترد إلينا ثمة معلومات من الجهات الرقابية المختصة بذلك من وجود ثمة عقبات تمنع أقامة المبارة فى موعدها.
س: ومن هى الجهات الرقابية المسؤوله عن أعداد تقارير عن الحالة العامة والجماهيرية بمحافظة بورسعيد قبل مباراة الناديين المصرى والأهلى باستاد بورسعيد الرياضى؟
ج: مفتش الأمن العام والوطنى بالمحافظة فضلا عن معلومات إدارة البحث الجنائى بالمديرية.
س: وما هى دور هذه الجهات الأمنية تحديداً فى شأن فحص الحالة العامة والجماهيرية والأمنية قبل مباراة الفريقين ؟
ج: دورهم ينحصر فى أخطارى بأى معلومات فى هذا الشأن ورأيهم فى أمكانية أقامة المبارة من عدمه.
س: وهل أعددت أى جهة من هذه الجهات ثمة تقرير عن الحالة الحالة الأمنية والجماهيرية والحالة العامة في محافظة بورسعيد فيما يتعلق بمبارة فريقى المصرى والأهلى؟
ج: لم تعرض أي جهة منهم أى تقرير فى هذا الشأن.
س: وهل تم اخطارك من أياً من هذه الجهات بوجود أى احتقان جماهيرى أو أى معلومة لأثارة الشعب وأى مانع أمنى من أقامة مبارة المصرى والأهلى فى موعدها المحدد لها؟
ج: لم أخطر من أى جهة من هذه الجهات بوجود أى عقابات أو موانع أو حالة أمنية تستدعى تأجيل المباراة أو إلغاءها.
س: وما هى كيفية الاتصال بينك وبين تلك الجهات الأمنية وكيفية أخطارها لك بشأن الدواعى الأمنية بوجه عام؟
ج: الأصل هو المكاتبات الرسمية من هذه الجهات وفى مثل هذه الحالات الأمنية أو المباريات ولكن يحدث أحيانا أخطارات هاتفية للتنسيق فى بعض الأمور فى الاعتصمات والتظاهرات.
س: وهل قمت بالاستعلام من الجهات الأمنية المشار اليها فى وقت سابق على مباراة الناديين المصرى والأهلى من الحالة الأمنية بمحافظة بورسعيد ومدى امكانية اقامة اللقاء من الناحية الأمنية؟
ج: بداية لم يكن يوجد أى أسباب لإلغاء المبارة أو تأجيلها أو من المعروف فى العمل الشرطى أذا كانت هناك أى معلومات لدي الجهات الرقابية فهى التى تقوم باخطارى بها لوضعها موضع الاعبتار واتخاذ الإجراءات بشأنها ولم أخطر بشىء فى هذا الشأن من انه بتاريخ 29/1/2012 تم عقد اجتماع بمكتبى حضره مدير المباحث ومفتش الأمن العام ولم أخطر منها أي معلومات ولكن هذا اللقاء تلقيت اخطار بشأن الاعداد وتنظيم المبارة فقط.
س: وهل أستعلمت من مدير المباحث الجنائية بالمديرية ومفتش الأمن العام بالمحافظة حال اجتماعك معها يوم 29/1/2012 عن مدى امكانية أقامة المبارة بين الناديين المصرى والأهلى من عدمه؟
ج: لا.. أحنا كنا بنقوم بوضع الخطة اللازمة للتأمين لهذه المباراة وتم مناقشة كل الإجراءات الأمنية المتعلقة بالمباراة.
س: وما هو سبب عدم استعلامك عن مدير المباحث الجنائية ومفتش الأمن العام فى هذا الاجتماع عن مدى امكانية أقامة المباراة المشار إليها من عدمه؟
ج: الأصل العام إنه لم يكن هناك أى دواعى أمنية تستدعى إلغاء المبارة أو تأجيلها فالمتعين عليهم أخطارى بذلك دون استعلامى منهم حيث أنهم أجهزة معلومات وهم لم يبدوا أى معلومات فى هذا الشأن تشير إلى عدم إمكانية أقامة المباراة فى موعدها وبالرغم من ذلك قمت باستدعاء روابط المشجعين التابعة للنادى المصرى بمكتبى ومن خلال مناقشتى لهم لم أتوصل إلى اعتزام أى من اهالى المدينة فى أحداث ما يخل بأمن المباراة كما قمت بالاتصال برئيس مجلس إدارة النادى كامل أبوعلى وأفاد لى إنه لا يوجد ما يخل باقامة المبارة الا إنه يبغى الاجتماع بالروابط يوم الثلاثاء قبل المباراة بيوم فور وصوله من المغرب لفتح خدمة جديدة مع التأمين حيث أن النادى المصرى ومشجعيه أصبحوا فى حالة أحتقان مع بعض الاندية مثل الإسماعيلى والاتحاد السكندرى لذا ينبغى تهدئتهم حتى لا يكونوا أيضًا فى مشاكل اخرى مع اى من الاندية فى القاهرة دون أن يخطرنى بانه يوجد ما يخل باقامة المباراة كما أننى قمت بالاتصال بمدير عام الكرة الكابتن إبراهيم حسن وافاد لى انه يبغى تحسين العلاقا بين جميع الأندية بالنادى المصرى وشاهدته على القنوات يدعو إلى الروح الرياضية بين جميع الأندية دون أن يتطرق إلى وجود ثمة مشاكل بين الفريقين.
س: وهل من الأصول للقواعد الشرطية والأمنية إلا يتسلم مدير الأمن من قيادات جهاز الشرطة بمحافظته عن الحالة الأمنية بالمحافظة خاصة فى مثل مباريات كرة القدم الجماهيرية والشعبية مثل مباراة النادى المصرى والنادى الأهلى المقامة فى بورسعيد؟
ج: الأصل أن أجهزة المعلومات الأمنية هى من تمدنى بالمعلومات الأمنية فى مثل هذه المبارايات وأن أيضًا اتابع عملها ودائم الاستعلام عن الحالة الأمنية وكما ذكرت سلفا فقد أجمعت بالقيامات الأمنية يوم 29/1/2012 وتم مناقشة الأمر ولم يخطرنى أحد بأى دواعى أمنية تتعلق بالمباراة وبناء على ذلك تم وضع خطة وأمر خدمة وكما ذكرت أيضًا فقد أجريت اتصالاتى بإدارى المصرى وعقدت اجتماع بين روابط المشجعين للنادى المصرى وظهر لى أن الأمر عادى وطبيعى ولا يوجد ما يمنع اقامة المباراة.
س: وما هو تاريخ اجتماعك مع بعض روابط النادى المصرى البورسعيدى؟
ج: أعتقد أنه كان يوم 30/1/2012 أو اليوم التالى وأنا غير متذكر بالتحديد.
س: ومع من التقيت منهم وهل تعلم أشخاص أو اسماء بعض من التقيت من مشجعى النادى المصرى؟
ج: أنا غير متذكر اسماء الجماهير اللى قعدت معايا وجمعيهم شباب من مشجعى النادى المصرى.
س: وما هو عدد المشجعين الذين التقيت بهم قبل مباراة الفريقين؟
ج: خمسة أشخاص من مشجعى النادى المصرى.
س: وما هو مضمون لقاءك بهم والحوارات التى دارت فى ذلك اللقاء؟
ج: أنا قعدت معاهم أتكلمنا عن ان هذه المباراة جماهيرية وإذا كان فيه أى محاولة من بعض الجماهير للاخلال بالأمن من عدمه، وهما قالوا أنه ده ماتش عادى وهما رايحين يشجعوا فريقهم وأنهم سبق وأن جلسوا مع رئيس النادى المصرى وطالبهم بالروح الرياضية وده مكشفش عن أى حالة أن المباراة ممكن يحصل فيها حاجة.
س: ومن الذى حضر هذا اللقاء؟
ج: مدير المباحث الجنائية بالمديرية العميدمصطفى الوزاز.
س: وما هى الفترة الزمنية التى استغرقها لقاءك مع بعض مشجعى النادى المصري؟
ج: حوالى ثلث ساعة واستكمل بعدها اللقاء معهم مدير المباحث الجنائية لانشغالى بمهام أخرى.
س: وهل استشعرت بحسك الأمنى من خلال اجتماعك ولقاءك لبعض مشجعى النادى المصرى البورسعيدى ما يشير إلى وجود احتقان جماهير لدى جماهير بورسعيد ضد الفريق المنافس أو جماهيره؟
ج: لا يوجد شئ يشير أن فيه أحتقان جماهيرى لأن الكلام كله كان عن الروح الرياضية والاحساس بأهمية المباراة وقيمتها وهذا الكلام صادر منهم ومن المختصين بالنادى المصرى ولو كنت استشعرت للحظة امكانية حدوث أى إخلال أمنى لكنت قد أخطرت على الفور وزير الداخلية لتأجيل المباراة أو إلغاءها و لكن ذلك لم يحدث كما أن مدير المباحث الجنائية عقب إنهاء الاجتماع معهم لم يستشعر من هذا القبيل وهذا ما قدره لي.
س: وما هو عدد قوات التأمين الخاصة بمديرية أمن بورسعيد المشرفة على تأمين المباراةالمشار إليها بالنسبة للخدمات الخارجية؟
ج: تقريباً حوالى مائتان وخمسون رجل أمن ما بين ضباط وأفراد شرطة ومجندين، ولكنهم كانوا كتأمين للأبواب الخارجة المؤدية للاستاد بمدرجات.
س: وهل أسفر التفتيش عن ثمة أسلحة أو أدوات أو عصى أو ألعاب نارية مع المشجعين من الجانبين؟
ج: لم يسفر بتفتيشهم للجماهير عن أى أدوات أو ألعاب نارية أو ما شابه ذلك.
س: وما تعليقك لما وضح قبل بدء المباراة وأثناء عمليات الأحماء وأثناء سير المباراة وبين الشوطين وعقب انتهاءها من وجود ألعاب نارية وعصى وأدوات وضحت من خلال القنوات التليفزيونية بملعب المباراة وفقاً لجماهير فكيف دخلت تلك الألعاب النارية والأدوات والعصى لملعب المباراة عبر الكردونات الأمنية وإجراءات التفتيش لمنع مثل هذه الأدوات؟
ج: أنا شفت شماريخ وألعاب نارية ومعرفش دخلت أزاى نظراً لعدد الجماهير وتكدسها ومن الجائز بالنسبة لجماهير المصرى أن تكون قد دخلت الشماريخ والأدوات إلى الاستاد قبل بدء المباراة بيوم مع العمال أو المترددين على الاستاد، وبالنسبة لجماهير الأهلى فأحنا فتشناهم عند محطة القطار، حيث تم اصطحابهم بكل واحد بسيارته إلى داخل الاستاد مباشرة بالأتوبيسات وامر وارد ان يكون معاهم شماريخ مخبئة لم نعثر عليها، حيث تم تفتيشهم سريعاً لاقتراب موعد المباراة.
س: وما هى كيفية دخول الجماهير إلى ملعب المباراة بأدوات وألعاب نارية؟
ج: هما بيهربوها وبيخبوها فى أجسادهم فى أماكن حساسة والتفتيش مبيوصلهاش وأنا مقدرش أدى تعليمات بالتفتيش الذاتى لوجود احتقان بين المواطنين والشرطة، حيث تم تفتيش ما يحمله المشجعين وفى حالة الاشتباه فى أحد يتم تفتيشه ذاتياً نظراً للاحتقان ضد الشرطة من الجماهير.
جريدة الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى