امتدت النيران المشتعلة في الصهريج الرابع بشركة النصر للبترول بالسويس، إلى الصهريج المجاور بعد أن كانت قوات الدفاع المدني قد تمكنت من إخمادها في الصهاريج الثلاثة الأخرى في وقت سابق، وسط حالة من الذعر بين المواطنين، وتهليلات وتكبيرات في المساجد، ودعوة المواطنين للتجمع والصلاة، وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى الشركة ومنها شارع صلاح نسيم، لتسهيل وصول عربات الإطفاء.
وأكد محافظ السويس، اللواء عبد المنعم هاشم، لـ«المصري اليوم» أن «الحريق بدأ في الساعة الخامسة وخمس دقائق بأحد الصهاريج، وامتد لثلاثة صهاريج أخرى، وتمكنت قوات الدفاع المدني والتي شارك فيها أكثر من 50 سيارة إطفاء من الدفاع المدني وشركات البترول بالقاهرة والإسماعيلية، والقوات المسلحة، و8 طائرات هيلوكوبتر من القوات المسلحة وأنه تم السيطرة على الحريق في 3 صهاريج لكن الحريق مازال مستمرًا في الصهريج الرابع».
وأضاف «هاشم» أن الحريق تسبب في مصرع شخص، وإصابة 24 آخرين تم إجراء الإسعافات اللازمة لهم وعودتهم إلى منازلهم»، مشيرًا إلى أنه طالب الأهالي العودة إلى بيوتهم بعد أن كان قد كلب منهم في وقت سابق مغادرتها.
وقال المهندس أحمد غريب يوسف، أحد مهندسي الشركة، إن «مهندسوا الشركة قاموا بتأمين وتبريد 4 صهاريج كروية للبوتاجاز حتى لا تطالهم ألسنة اللهب، والتي تسببت في حالة إنفجارها بكارثة محققة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى