واجه المراقبون الدوليون في سوريا امس لحظات عصيبة خلال جولة لهم بريف دمشق. وتحدثت وسائل إعلام حكومية ونشطاء في سوريا، أمس، عن وقوع إطلاق للنيران في بلدة عربين السورية بريف دمشق، خلال زيارة المراقبين لها امس. وذكر ناشط ان احد المراقبين تعرض للضرب حينما اطلقت القوات السورية قنابل مسيلة للدموع على محتجين متظاهرين في المنطقة. ورفض العقيد أحمد حميش التعقيب على الحادثة لدى عودته الى دمشق وقال للصحافيين ان بعثته ستقدم تقريرها إلى الأمم المتحدة، «وهو سري ولا نقدم أي تقرير للصحافة». وانتقد متحدث باسم البيت الأبيض، أمس، النظام السوري، مؤكدا «عدم صدق» حكومة الرئيس بشار الأسد، لاستمرارها في قصف المعارضين. وحذر من «خطوات قادمة من جانب المجتمع الدولي، ما لم تتوقف الهجمات».وحذرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الأسد أمس من أنه سيواجه إجراءات أكثر شدة إذا ما أهدر «فرصته الأخيرة». وأضافت أن سوريا تقف «عند منعطف حرج» بين التقدم نحو السلام أو تعميق النزاع». ويشهد مجلس الأمن بالأمم المتحدة اليوم جلسة جديدة لمناقشة الوضع السوري والاستماع إلى شهادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى