تجدد الحريق داخل شركة «النصر للبترول»، فجر الثلاثاء، عقب انفجار صهريج بعد فشل جهود الإطفاء، التي استمرت 3 أيام من تبريده، ما أدى إلي حريق ضخم وارتفاع ألسنة اللهب والدخان لتغطي سماء السويس بسحابة دخان كثيف.
وسارعت سيارات الإطفاء بالسويس وشركات البترول لمحاولة السيطرة على النيران المتأججة، وقد واجهت سيارات الإطفاء صعوبة في طريقها لدخول الشركة بسبب تجمع بحيرة من المياه جراء عمليات الإطفاء والتبريد منذ اندلاع الحريق، السبت الماضي، ما أدى إلى قيام المرور بغلق طريق «صلاح نسيم» منذ الإثنين، وتحويل مسار السيارات إلى طريق آخر بسبب المياه المتراكمة، والتي ارتفع منسوبها أعلى الرصيف.
وسارعت أكثر من 10 سيارات إسعاف إلى مكان الحريق، ونقلت نحو 13 مصابًا من أفراد الشرطة والدفاع المدني والعمال إلى مستشفي السويس العام، بعد إصابتهم بجروح وكسور واختناقات.
وقال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، إن «الحريق اندلع عقب انفجار صهريج رقم (146) في الساعة الخامسة فجر الثلاثاء، والذي كان يتم تبريده على مدار الأيام الماضية نتيجة اشتعال النيران داخله وصعوبة إطفائه بسبب غلقه تمامًا كعلبة صفيح محكمة الغطاء يصعب فتحها»، حسب قوله.
أما المهندس أحمد غريب، من قسم العمليات داخل الشركة، فقال: «كنا اقتربنا نقضي على الحريق من خلال تبريد الصهريج وإطفائه»، مشيرًا إلى أن الحريق «ظل مشتعلًا من السبت الماضي داخل أحد الصهاريج الذي كنا نحاول فتحه، إلا أننا فوجئنا فجر الثلاثاء باشتعال التانك (115) المجاور نتيجة ارتفاع الحرارة الناتجة عن الحريق وانتشار الغازات في المنطقة».
ونفى أن يكون الحادث مدبرًا كما يُشاع، مشيرًا إلى أنه «قضاء وقدر وزيادة ضغط الغازات داخل الصهريج»، وأكد أن تحقيقات النيابة ستكشف السبب، وجارٍ أعمال الإطفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى