حبيب العادلي
عصام العوامى و إيمان حازم
هل تطهرت وزارة الداخلية أم لازال يحكمها قيادات حبيب العادلى الوزير السابق و المتهم حاليا فى عدة قضايا ، رجال قادوا مصر الى الجحيم ينتظرهم مصيرا مجهولا من قمة المجد الى اسفلها يلتفون حول ثياب الثورة ذئاب فى ثوب الحمل الصغير الحديث عنهم كثيرا وكثيرا و خيوط متشابكة ومتشابهة و الشبهات مازلت تلاحقهم .
الجمعة تكشف اخطر ضباط فى وزارة الداخلية حاليا ضابط امن الدولة سابق كان يعمل الحرس الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسبق صفوت الشريف و المحبوس حاليا كانت مكافاة الوزارة له نقله الى قطاع العلاقات العامة والاعلام بديوان عام الوزاره يحمل رتبة عميد ع.ز .
اما الثاني رجل يملؤه الغموض كان الرجل الحديدى فى الامن العام وتدرج الى مناصب عديدة مدير امن المنيا ثم مدير امن اسيوط ثم مير امن القاهرة بعد الثورة حيث كانت تربتطهم علاقة وطيدة بين الوزير الاسبق .
المفاجأة التى تسير الدهشة و الاعجاب ان ابن شقيق العادلى الذى كان يعمل بمباحث امن الدولة عقب تخرجه من كلية الشرطة آنذاك وبعد تغير مسمى امن الدولة الى الامن الوطني نقل بعد الثورة الى شرطة سياحة والاثار الذى يحمل رتبة نقيب ك.ع و يعمل فى تأمين المتحف المصرى حاليا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى