جدد الدكتور سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، نفيه أنه شيعياً، أو حمله الجنسية السورية، أكد أنه مسلم سنى سلفى، وأوضح أن جده، سورى، وحمل الجنسية المصرية وفقاً للقانون المطبق منذ 1914، وكشف عن فشل 8 محاولات للاتفاق على مرشح إسلامى واحد للرئاسة.
وأكد «العوا» خلال مؤتمر جماهيرى فى مطروح، أنه مع دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية مع إيران، وأبدى رفضه الشديد لترويج المذهب الشيعى فى مصر، ووصف من يروجه بأنه «مجرم» وتجب محاسبته، وتابع: «لا يجوز شرعاً تخريب العلاقات المصرية - الإيرانية، لأن مصالح الأمم أكبر من الأموال التى تدفع ليكفر المسلمون بعضهم بعضاً، وأوضح أن العلاقات المصرية مع «طهران» تقوم على عدة أبعاد، منها التكنولوجيا، خاصة النووية، وأوضح أن الإيرانيين فى غاية المكر والدهاء، وقال: «إياكم أن تستهينوا بهم، فالطفل الإيرانى دولة فى الدهاء ويدوخ بلد».
وأضاف «العوا»: «أنا لا أخاف من لحى السلفيين، أو فحولة أجسام الإخوان، ولا من أعضاء حزب النور»، وتابع: «اللى بقوله أنا مسؤول عنه يوم القيامة». وكشف عن فشل 8 محاولات استهدفت توحيد القوى الإسلامية حول مرشح واحد للرئاسة.
وأبدى أسفه وألمه لعدم ضم الجمعية التأسيسية للدستور علماء الاجتماع والجغرافيا والتاريخ والعلوم السياسية، وتابع: «أنا ضد الوقوف فى مواجهة (التأسيسية)، لأننى أريد أن نتقدم فى الديمقراطية بأسرع ما يمكن».
وقال المرشح الرئاسى إن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وأوضح أن السلفيين فى حزب النور يريدون تغييرها إلى أحكام الشريعة الإسلامية، وتابع: «أقول لهم لا يجوز، لأن مبادئ الشريعة هى التى تكون مصدراً للتشريع، أما أحكامها فهى التى تطبق وتحتاج إلى القاضى والمشرع فى التطبيق، وأرجو من السلفيين إعادة النظر فى مطلبهم بشأن تطبيق أحكام الشريعة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى