فى السياسة لا يوجد حب دائم ولا كره دائم.. توجد مصلحة دائمة. عمر سليمان الجلاد الذى عذّب وساعد على حصار غزة والتحريض ضد حماس، والذى استعان به مبارك لينقذه فى اللحظات الأخيرة، لم يجد أفضل من الإخوان للتفاوض معهم لأنهم يدركون مصلحتهم، فكان أول من جلسَت معهم جماعة الإخوان المسلمين أيام الثورة للتفاوض بمنتهى الأريحية، وأول من وعدهم برفع الحظر عنهم ودخولهم فى الحياة السياسية المصرية، وكانت الصفقة هى الانسحاب من الميدان فى مقابل الإفراج عن خيرت الشاطر الذى سيخرج بعد ذلك بفترة لينزل الانتخابات وينزل فى مواجهته عمر سليمان، فيخرج الإخوان ليستعجلوا قانون العزل السياسى الذى نشّف ريق القوى السياسية لإخراجه للنور على مدار عام كامل، ولم يجدوا مساندة من الإخوان الذين لم يفرق معهم القانون من عدمه إلا بعد نزول عمر سليمان الانتخابات رغم أن أحمد شفيق من النظام السابق مثلاً كان مرشحا من قبل عمر سليمان، لكنه الخوف والذعر على المصالح. هى نفس المصلحة التى جعلت أنصار الإخوان يبدلون بصور خيرت الشاطر بعد استبعاده صور محمد مرسى، ثم يدركون أن الموضوع شكله وحش، فيقومون بصنع صور وشعارات تحمل اسم النهضة، ولو كان الإخوان مهتمين بالنهضة أكثر من مصلحتهم، لانخرطوا فى تجهيزهم للمشروع الذى أتابع أجزاء منه وأعرف جهدا طيبا يُبذل فيه، بدلا من الطمع فى كرسى الرئاسة من أجل المصلحة. توبوا يا إخوان وركزوا فى النهضة.. ومصلحة مصر الأَبْدَى من مصلحتكم..
فى السياسة لا يوجد حب دائم ولا كره دائم.. توجد مصلحة دائمة. عمر سليمان الجلاد الذى عذّب وساعد على حصار غزة والتحريض ضد حماس، والذى استعان به مبارك لينقذه فى اللحظات الأخيرة، لم يجد أفضل من الإخوان للتفاوض معهم لأنهم يدركون مصلحتهم، فكان أول من جلسَت معهم جماعة الإخوان المسلمين أيام الثورة للتفاوض بمنتهى الأريحية، وأول من وعدهم برفع الحظر عنهم ودخولهم فى الحياة السياسية المصرية، وكانت الصفقة هى الانسحاب من الميدان فى مقابل الإفراج عن خيرت الشاطر الذى سيخرج بعد ذلك بفترة لينزل الانتخابات وينزل فى مواجهته عمر سليمان، فيخرج الإخوان ليستعجلوا قانون العزل السياسى الذى نشّف ريق القوى السياسية لإخراجه للنور على مدار عام كامل، ولم يجدوا مساندة من الإخوان الذين لم يفرق معهم القانون من عدمه إلا بعد نزول عمر سليمان الانتخابات رغم أن أحمد شفيق من النظام السابق مثلاً كان مرشحا من قبل عمر سليمان، لكنه الخوف والذعر على المصالح. هى نفس المصلحة التى جعلت أنصار الإخوان يبدلون بصور خيرت الشاطر بعد استبعاده صور محمد مرسى، ثم يدركون أن الموضوع شكله وحش، فيقومون بصنع صور وشعارات تحمل اسم النهضة، ولو كان الإخوان مهتمين بالنهضة أكثر من مصلحتهم، لانخرطوا فى تجهيزهم للمشروع الذى أتابع أجزاء منه وأعرف جهدا طيبا يُبذل فيه، بدلا من الطمع فى كرسى الرئاسة من أجل المصلحة. توبوا يا إخوان وركزوا فى النهضة.. ومصلحة مصر الأَبْدَى من مصلحتكم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى