أمر المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بنقل جثة مشوهة المعالم، يشتبه في أنها تعود إلى المجند المتهم بقتل ضابط الأمن المركزي بمعسكر حلوان على طريق السويس، إلى مشرحة زينهم، لتشريحها وإجراء تحليل الحامض النووي «DNA» للتأكد من هوية الجثة، وكذلك لمعرفة سباب الوفاة، وإذا ما كان انتحارًا أم لا.
كانت أجهزة الأمن بمحافظة القاهرة قد عثرت، الأربعاء، على جثة يُشتبه في أنها تعود للمجند المتهم بقتل ضابط الأمن المركزي، مشوهة ومتعفنة بالمنطقة الصحراوية بالقاهرة الجديدة، بجوار معسكر قوات الأمن، كما عُثر على ساعده اليمني مبتورة.
كما استدعت النيابة أسرة المجند لأخذ عينات من الحامض النووي ومطابقتها بعينة الجثة لمعرفة البصمة الوراثية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء المجندين الذين تعرفوا على الجثة من خلال الملابس.
ولم تُظهر التحقيقات حتى الآن سبب الوفاة، وإذا ما كانت ناتجة عن طلق ناري بسلاح الضابط الذي سرقه المتهم أما لا، وذلك لعدم العثور على السلاح بجوار الجثة أو فوارغ الطلقات.
وأشار محضر تحريات المباحث المبدئي، إلى أن المتهم كان يختبئ بالقرب من مسرح الجريمة في المنطقة الصحراوية بطريق السويس الصحراوي بجوار مدينة الرحاب، وأنه لم يبعد كثيرًا عن المنطقة، وأصيب بحالة انهيار عصبي دفعته للانتحار.
وانتقل فريق من النيابة إلى مكان العثور على الجثة لمناظرتها، وتبين أنها تقع على بعد 300 متر من الناحية الخلفية لمعسكر حلوان للأمن المركزي بطريق السويس الصحراوي بجوار مدينة الرحاب، غير واضحة المعالم نتيجة تحللها وتشوهها، وأنها كانت مسجاة علي ظهرها، ويرتدي ملابسه، ورجحت أن الوفاة منذ 8 أيام أي بعد ارتكاب الجريمة بساعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى