نقلت صحيفة «جارديان» البريطانية، الخميس، عن مؤسسة أوكسفام الخيرية، أن واردات سوريا من السلاح بلغت 168 مليون دولار للعام الماضي، وطالبت المؤسسة الخيرية البريطانية بمعاهدة دولية جديدة ضد تجارة السلاح التي وصفتها بأنها أقل تنظيما «من تجارة الموز أو القهوة».
ولفت تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن سوريا استوردت أنظمة دفاع جوي وصواريخ بقيمة 167 مليون دولار، بجانب مليون دولار أخرى أنفقت لشراء أسلحة صغيرة وذخيرة في الشهور التي سبقت الأحداث الجارية في البلاد.
وأوضحت «أوكسفام»، وبحسب «جارديان»، فإن نقل الأسلحة إلى النظام السوري عام 2010 أشار إلى الحاجة إلى معاهدة جديدة للتسلح، وتحديد الالتزامات القانونية للدول الأعضاء بشكل واضح وغير ملتبس، بحيث لا تباع أسلحة قد ينتهي بها المطاف لإذكاء جذوة نزاعات أو انتهاك حقوق الإنسان.
كان الاتحاد الأوروبي قد فرض حظراً على الأسلحة في سوريا في مايو العام الماضي، بيد أن فرنسا اتهمت إيران باستمرار تزويد نظام الرئيس بشار الأسد، ومن المعلوم أن روسيا هي من أكبر مصدري الأسلحة لسوريا.
وفي سياق متصل، وصل إلى القاهرة، الخميس، وفد عسكري سوري مكوّن من 3 ضباط، لحضور فرقة في أكاديمية ناصر العسكرية، حسبما قال مصدر أمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى