رجحت مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس الأمريكية" أن تكون الرادارات العسكرية الأمريكية وراء سقوط طائرة مصر للطيران عند السواحل الأمريكية عام 1999، وكشفت عن تعرض الطائرة لتدخلات كهرومغناطيسية صادرة من رادارات عسكرية فى منطقة مسار الطائرة.
وأكدت مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس الأمريكية" فى تقرير بثته وكالة "يونايتد برس" فى الذكرى العاشرة لسقوط الطائرة أن هذه التدخلات هى السبب الأكثر احتمالا وراء التوقف المفاجئ للطيار الآلى وتحول روافع الذيل فى اتجاه معاكس وتوقف المحركات.
وبعد عشر سنوات على حادثة الطائرة أثناء رحلتها من نيويورك إلى القاهرة، فإن الولايات المتحدة ومصر، كما تقول وكالة "يونايتد برس الأمريكية" لا تزالان مختلفتان حول ما حدث.
وتقول الوكالة فى تقريرها إن مجلس سلامة النقل الوطنى الأمريكى زعم أن الطيار جميل البطوطى قد أسقط الطائرة عن عمد عام 1999، مذكرة مرة أخرى بأنه استغل وجود الكابتن أحمد الحبشى فى دورة المياه، وقال "توكلت على الله" قبل حادث الارتطام بفترة قصيرة.
بينما تقول هيئة الطيران المدنى فى مصر إن البطوطى فقد السيطرة أثناء محاولته تجنب الاصطدام. غير أن "اليونايتد برس" تشير إلى أنه لم يتم التعرف على جسم غريب أو طائرة أخرى كانت موجودة ليحاول البطوطى تفاديها.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى