أكد مصدر أمنى مسئول بقطاع قوات الأمن المركزى فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الملازم أحمد عصام الضابط بقطاع 25 يناير تم إيقافه عن العمل لحين انتهاء التحقيقات معه وصدور قرار بشأنه سواء بالإدانة أو بالبراءة، لتسببه فى أحداث قطاعى 25 يناير والهايكستب - السبت الماضى -، بالإضافة إلى نقل الضابط المسئول عن حراسة أبواب القطاع، إلى قطاع آخر، لحين انتهاء التحقيق معه بتهمة التقصير فى المهام الموكلة إليه، وأضاف المصدر أن التحقيقات رصدت الحقائق التى دفعت جنود الأمن المركزى لقطع طريق «القاهرة – الإسماعيلية» وتحطيم قطاعين للأمن المركزى، وأشار المصدر إلى أن الملازم أحمد عصام أكد فى أقواله أمام لجنة تقصى الحقائق، التى أمر وزير الداخلية بتشكيلها للتحقيق وحصر التلفيات، أنه كان يمر داخل القطاع عقب انتهاء الطابور، فشاهد المجند «محمد صلاح زاهر» مطلقـا سوالفه، ولحيته طويلة، وملابسه غير مرتبة، فتوقف لتعنيفه ومطالبته بقص سوالفه، وحلاقة لحيته وترتيب ملابسه، لكنه رفض الانصياع للأوامر، فطالب المجند بالحضور لمكتبه بالطابق الثانى، وهناك قرر مجازاته بالحبس الإدارى، والحرمان من الأجازات وأضاف أن المجند ألقى بنفسه من الطابق الثانى عقب خروجه من مكتبه، مما أسفر عن إصابته بكسور متفرقة، وتم نقله للوحدة الطبية بقطاع الهايكستب، ومنها إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر.
وأوضح المصدر أن جنود القطاع سمعوا ما حدث لزميلهم، وترددت شائعة وفاته، فتجمع عدد كبير منهم، واتجهوا إلى قطاع «الهايكستب»، واقتحموه، وحطموا جميع سيارات القطاع والسيارات الخاصة بالضباط، وتمكنوا من تحطيم أبواب السجن، وأخرجوا جميع المجندين المحبوسين بداخله، وتضامن معهم مجندو قطاع الهايكستب، وخرجوا جميعاً إلى طريق «مصر – الإسماعيلية» الصحراوى، ووقفوا أماب باب قطاع 25 يناير، لكنهم لم يقطعوا الطريق أو يعتدوا على المارة. وأضاف أن مدير المنطقة ذهب إليهم فى محاولة منه لتهدئتهم، لكنه فشل فى إقناعهم حتى أحضر لهم زميلهم المجند من المستشفى، وشرح لهم ماحدث، فقرروا إنهاء الأزمة بعد أن أخذوا وعوداً من مدير القطاع بتحسين أوضاعهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى