آخر المواضيع

آخر الأخبار

20‏/05‏/2012

خبير إسرائيلي: مصر تحت قيادة موسى تمثل تحديًا كبيرًا لتل أبيب

 

قال الدكتور يورام ميتل، الأستاذ بجامعة بن جوريون والخبير في الشؤون المصرية، إنه على الرغم من أن كل التوقعات تشير إلى أن الجولة الأخيرة في انتخابات الرئاسة المصرية، ستشهد منافسة بين كل من عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، فإن هناك «مرشحين آخرين مهمين» هما رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، و«رجل الإخوان المسلمين» محمد مرسي.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، التي نشرت الحوار مع ميتل، الأحد، إن «على موسى وأبو الفتوح إرسال ورود إلى اللجنة العليا للانتخابات لاستبعادها ثلاثة من المرشحين، من بينهم مرشح الإخوان خيرت الشاطر، الذي رشحت الجماعة بدلا منه محمد مرسي».

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تتصدر وعود عمرو موسى للناخبين المصريين، وأضافت: «فيما يتعلق بالقضايا الداخلية يتعهد موسى بتشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب، ومحاربة الفساد وتعزيز الشفافية، وأمن المواطن واستقلال القضاء، أما فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني سيكون الحل الذي سيتبناه على جدول الأولويات إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها شرق القدس».

وأشارت الصحيفة إلى أن وعود موسى تضمنت أيضًا «شرق أوسط خاليا من السلاح النووي بما في ذلك إسرائيل، واحترام الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر بما في ذلك اتفاقية السلام مع إسرائيل، (طالما احترمها الطرف الآخر ولا يمثل عقبة أمام فرض مصر لسيادتها أو أمام الحفاظ على أمنها)، موسى قال أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية إن اتفاقية كامب ديفيد جزء من الماضي، ولكن في المناظرة مع أبو الفتوح لم يقل إنه سيلغي الاتفاقية، ولكن سيعيد النظر فيها من جديد في الملاحق الأمنية بها، وفي العلاقات مع إسرائيل بشكل عام، وتحاشى تعريف إسرائيل بأنها عدو كما فعل أبو الفتوح».

ووصفت «يديعوت أحرونوت» تصريحات عبد المنعم أبو الفتوح، بأنها تصريحات «غير متواضعة»، مثل وعده بـ«أن تكون مصر خلال عشر سنوات من بين أقوى 20 دولة اقتصاديًا في العالم، وأنه سيحول الجيش المصري إلى الجيش الأقوى في المنطقة».

وقالت الصحيفة إن أبو الفتوح تطرق إلى مجالات أخرى في وعوده مثل مجال التعليم، ووعد أيضًا بإلغاء المحاكم العسكرية للمدنيين وإعادة محاكمة المدنيين الذين حوكموا أمام محاكم عسكرية.

وأضافت: «خلال المناظرة شن أبو الفتوح هجومًا على إسرائيل التي وصفها بالعدو، وقال إن اتفاقية السلام ستبقى فقط بما يخدم المصالح المصرية، وإنها ستعرض على البرلمان كل 5 سنوات لدراستها».

ونقلت الصحيفة عن الدكتور يورام ميتل، الخبير في الشأن المصري بجامعة بن جوريون قوله: «لكلا المرشحين وجهات نظر مختلفة، موسى يرى في إسرائيل خصمًا يجب خوض صراع معه بالطرق الدبلوماسية والسياسية ومواقفه تجاه إسرائيل ثاقبة، وأبو الفتوح يرى في إسرائيل عدوًا.. موسى حقًا يريد الدخول في صراع مع إسرائيل، ولكن الاتفاقيات ستبقى، أما أبو الفتوح فيتخذ موقفا أكثر تشددًا والاتفاقيات قد لا تبقى.. في إسرائيل يدركون أن مصر تحت قيادة موسى ستمثل تحديًا صعبًا جدًا، ولكنه تحدٍّ يمكن التعامل معه، في مقابل موقف أبو الفتوح الذي سيجعل من الصعب الدخول في محادثات».

وأضاف ميتل: «موسى يحاول أن يقدم نفسه على أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، عندما يستند إلى خبراته الدبلوماسية والسياسية الكبيرة، في مقابل أبو الفتوح الذي يبدو شعبيًا أكثر، ويقدم نفسه على أنه سيعمل من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير».

وعن محمد مرسي قال يورام ميتل: «يبدو أن مرسي يحاول عدم إثارة أي قلاقل فيما يتعلق بالشأن الإسرائيلي، وأعلن أكثر من مرة أن حركته تحترم الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر، بما فيها اتفاقية السلام مع إسرائيل، وخلال حملته الانتخابية قال إن القضية الفلسطينية ستكون على رأس أولوياته».

أما الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد «صديقه في سلاح الجو» حسني مبارك، فقد «ذهب بعيدًا في موضوع العلاقات مع إسرائيل، عندما أعرب عن موافقته من حيث المبدأ على زيارة إسرائيل، وهي الخطوة التي لم يتخذها مبارك»، وقال الخبير الإسرائيلي إن شفيق الذي قال في مقابلة تليفزيونية: «للأسف، الثورة كانت ناجحة»، لا تبدو فرصه في الفوز كبيرة.

وأشار يورام ميتل إلى أنه «على الرغم من أن الدستور المصري لم يُصَغ بعد، إلا أن المواطنين المصريين سيتوجهون لانتخاب رئيس لا أحد يعرف ماذا ستكون صلاحياته تجاه السلطات الأخرى»، وأضاف: «نحن نواجه وضعا به عدة مصادر قوة مثل البرلمان، الرئاسة، الجيش، الشباب، والنخبة الاقتصادية، حتى بعد انتخابات الرئاسة سيستمر الصراع فيما بينهم على السلطة في الدولة، وقد يستمر ذلك لسنوات».

وتابع الخبير في الشؤون المصرية: «بعد انتخاب رئيس لن تتحول مصر مرة واحدة إلى مزيد من الاستقرار، ولن يتلقى الجميع أوامر الرئيس كأنها أمر مفروغ منه، العكس هو الصحيح، أتوقع مزيدا من التنافس والصراع على السلطة، لأن مصر تمر بمسيرة ثورية، أيضًا من غير الواضح تمامًا أنه بعد الانتخابات لن تكون هناك مظاهرات كبيرة أيضًا ضد الرئيس المنتخب».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى