اعتدت قوات الشرطة على الزميلة بـ«المصري اليوم» عزة مشهور، والزميل الصحفى سليم علي، بجريدة «اليوم السابع»، أثناء تغطيتهما الانتخابات الرئاسية بمدرسة الحوامدية الإعدادية المشتركة بمركز الحوامدية، حيث قام أفراد من الأمن، يرتدون زيًا مدنيًا، بجذب الزميلة داخل المدرسة، والاستيلاء على هاتفها النقال، وتفريغ الصور منه، واحتجازها في المدرسة.
وقالت الزميلة عزة مشهور: إن القاضي أغلق اللجنة الانتخابية عند الثامنة مساءً، بالمخالفة لقرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت للساعة التاسعة، مما نتج عنه اشتباك بين الناخبين وقوات التأمين المحيطة باللجنة، وعند قيام الزميلة بتغطية الاشتباكات، قام ضباط شرطة، يرتدون زيًا مدنيًا، بالاعتداء عليها، وإشهار الأسلحة الآلية في وجهها، وجذبها إلى داخل المدرسة، والاستيلاء على الهاتف الخاص، وتفريغ الصور، وتهديدها بعدم إخراجها من اللجنة في حالة نشر الخبر.
وأوضحت أن أنصار المرشح أحمد شفيق قاموا بسبها، وقذفها أثناء قيام قوات الأمن باحتجازها، مؤكدة أنه تم احتجازها لمدة ساعة داخل اللجنة، دون أي سند قانوني، رغم اطلاعهم على هويتها.
وتابعت: «أظهرت كارنيه نقابة الصحفيين للضابط، إلا أنه ألقاه على الأرض، قائلًا: (طظ في الصحفيين)»، في حين تم الاعتداء على الزميل سليم علي، الصحفي بجريدة «اليوم السابع» بالضرب، وتم إدخاله إلى إحدى الغرف، مرددين «إنتم عايزين تخربوا البلد».
وأضافت الزميلة أن قوات الأمن أفرجت عنها عقب تدخل المقدم أشرف حسن، نائب مأمور قسم الحوامدية، مشيرةً إلى أنها ستحرر محضرًا بقسم الحوامدية ضد قوات الأمن المسؤولة عن تأمين اللجنة.
وأكدت «مشهور» أنها لم تستطع الوصول إلى الصحفي بجريدة «اليوم السابع»، سليم علي، حتى اللحظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى