رصدت «المصرى اليوم» كواليس برنامج «آخر كلام» الذى يقدمه الإعلامى يسرى فودة، على قناة «أون. تى. فى» الاثنين ، واستضاف خلاله حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية.
قطع «أبوإسماعيل» المسافة من سيارته الفارهة، التى كان يستقلها بمفرده بجوار سائقه الخاص، بخطوات سريعة، دون أن تبدو عليه شواهد بإصابة قدمه، حاملاً ملفاً ضخماً يحوى أوراقاً لم يظهر إحداها طوال الحلقة التى استمرت أكثر من 3 ساعات. وظل «أبوإسماعيل» جالساً فى الاستديو دون أن يغادره، طوال مدة البرنامج، إلا مرة واحدة، ذهب خلالها إلى دورة المياه، ولم يتوقف هاتفه المحمول عن الرنين، طوال الفواصل الإعلانية، التى تخللت الحلقة.
وحرص المرشح المستبعد، عقب كل مكالمة، على إبلاغ العاملين فى الاستديو بأن أنصاره ومحبيه من جميع المحافظات، يؤيدونه ويتعهدون له باستمرار مساندته.
وحضر إلى الاستديو جمال صابر، منسق حملة «أبوإسماعيل»، و2 من أعضاء الحملة، خلال الفاصل الإعلانى، واستقبلهم «أبوإسماعيل» بحرارة بالغة بالأحضان، ثم طلب منهم انتظاره فى الاستراحة، لحين انتهاء الحلقة.
وشدد «أبوإسماعيل»، خلال الحلقة على أن دماء شهداء ومصابى أحداث اشتباكات ميدان العباسية ليست فى رقبته، ولا علاقة له بالأحداث، وجدد نفيه حصول والدته على الجنسية الأمريكية.
وسأل أحد العاملين فى البرنامج المرشح المستبعد، عما إذا كانت النيابة العسكرية قد استدعته لسؤاله عن دوره فى الاشتباكات، فرد «أبوإسماعيل» خلال أحد الفواصل الإعلانية: «عايزين يحبسونى مع أننى أقول الصدق والمفروض يحبسوا اللى بيقتلوا ويكذبوا على الناس».
وأضاف أثناء ظهوره على الهواء: «اللجنة الرئاسية فقدت شرفها، والمستشارون المسؤولون عنها عينهم الرئيس السابق حسنى مبارك، وعرضوا معلومات متناقضة، ولم يرسلوا لى قراراً مسبباً بالاستبعاد، لأنهم لا يملكون شيئاً ليقولوه لى».
وتابع: «يوم صدور الحكم بعدم حصول والدتى على الجنسية الأمريكية بعد 6 أشهر سيتحول أعدائى إلى فئران وسيدخلون جحورهم».
وشدد «أبوإسماعيل» على أنه صاحب مشروع بدأ بانتخابات الرئاسة وسيعود بفكر وعمل جديد، وسيبذل قصارى جهده لتوحيد الصف، حتى لا يأتى رئيس من «الفلول». وقال إنه سيعلن خلال الأيام المقبلة دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، معتبراً أن الأشخاص الذين انصرفوا عنه ورفضوه ابتعدوا عن الشريعة والدين، لأن برنامجه الانتخابى مطابق للشريعة، على حد تقديره.
وأبدى تخوفه من تبعات نتائج الانتخابات الرئاسية، خاصة مع مواكبتها محاكمة «مبارك»، وقال إنه غير مستعد لاستقبال رئيس جديد من أركان نظام مبارك، ليعاقب الناس على قيامهم بالثورة، التى أصبحت فى ذمة الله، ويلبى مطالب أعوانه بالهاتف. وهاجم «أبوإسماعيل» عدداً من الدعاة والمشايخ السلفيين، قائلاً: «لا أرتضى منهج ياسر برهامى، وصفوت حجازى، ومحمد عبدالمقصود ومحمد يسرى هذا العام، فكل منهم له طريقته الخاصة».
وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، نفى «أبوإسماعيل» أن يكون قد انضم إليها وقال: «لم أكن عضواً تنظيمياً فى أى من هياكل الجماعة سابقاً ولا لاحقاً».
واستدرك أنه واحد من الجماعة لارتباطه الوثيق بها وحضور مؤتمراتها وندواتها بشكل شبه دائم، موضحاً أن حالة الالتباس حول علاقته بالجماعة وصلت إلى درجة حيرته هو شخصياً، وتحدى أن يثبت أحد عضويته بالجماعة.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى