قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن هناك «حرمة» لتجسيد شخص النبي، صلى الله عليه وسلم، صوتا وصورة في أية أعمال فنية، مجددا رفض الأزهر إقامة أي حسينية على أرض مصر، لآثارها السلبية في زعزعة استقرار الوطن وشق وحدة الصف وإضعاف النسيج الوطني.
وأوضح شيخ الأزهر خلال استقباله السفير مجتبي أماني، مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، الإثنين، بمقر المشيخة، أن «موضوع تجسيد النبي في الفيلم المزمع إنتاجه في إيران غير صحيح، وأن علماء إيران يحرمون تجسيد شخص النبي محمد».
وقال الدكتور الطيب: «المصريون هم أكثر شعوب الأرض حبا واحتراما وإجلالا لآل بيت رسول الله، ولا يزايد عليهم أحد في هذا الأمر، وعلى هذا الأساس فإن الأزهر الشريف يعتبر تجسيد شخص النبي في أي عمل فني محرما شرعا».
من جانبه نفى السفير الإيراني، نفيا تاما أي تدخل لبلاده في إقامة أي حسينيات في مصر، لأنها تحرص على إقامة علاقات أخوية بين الشعبين الإيراني والمصري.
وكان الأزهر وعلماء الدين الإسلامي من أهل السنة والجماعة والتيار السلفي وجماعة الإخوان المسلمين، أكدوا رفضهم القاطع لإقامة أي حسينيات في مصر، ولأي مد شيعي في مصر بلد الأزهر والاعتدال والوسطية لما في ذلك من آثار سلبية لشق وحدة الصف المصري، وإثارة الخلافات المذهبية والطائفية.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى