كشف مسؤولون أمريكيون أن مشروع العملية الانتحارية الذي يشتبه أن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" يقف خلفه، وتم إحباطه، كان يستهدف طائرة تجارية متوجهة إلى الولايات المتحدة، فيما أكدت (اف بي آي) أن العبوة ضبطت "في الخارج ".
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين أمريكيين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن مشروع الاعتداء الذي قالت واشنطن الاثنين إن الفرع اليمني في تنظيم القاعدة يقف خلفه، كان يستهدف كان يستهدف طائرة تجارية متوجهة إلى الولايات المتحدة. وقال مسؤول أمريكي في مكافحة الإرهاب لفرانس برس إن عبوة ناسفة عثرت عليها الأجهزة الأمريكية في مكان لم يحدده "كانت ستستعمل من قبل انتحاري على متن طائرة تجارية"، فيما أوضح مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أن العبوة ضبطت في الخارج من دون أن يحدد البلد.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أعلنوا الاثنين أنه جرى إحباط مؤامرة لتنفيذ عملية تفجير يحتمل أنها كانت تستهدف طائرة ركاب وهى في طريقها للولايات المتحدة قرب حلول الذكرى السنوية لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن الأسبوع الماضي. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) في بيان إنه تم ضبط القنبلة، التي تردد أنها مماثلة لقنابل استخدمها في الماضي تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، المتمركز في اليمن، في "الخارج" "بمساعدة أمنيين واستخباراتيين بالخارج" وإنها بحوزة الـ"إف.بي.آي". وأضاف المكتب أن القنبلة بدائية الصنع ويجري تحليلاً فنياً وجنائياً بشأنها. ولم تحدد الظروف التي تمكنت فيها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من إحباط مشروع الاعتداء.
ونقلت شبكة "سي.ان.ان" الأمريكية عن مصادر لم تكشف عن هويتها القول إن القنبلة تشبه تلك التي كان يحملها عمر فاروق عبد المطلب، الملقب بمنفذ "عملية الملابس الداخلية"، في محاولته لتفجير طائرة متجهة إلى مدينة ديترويت في كانون أول/ ديسمبر 2009، حيث لاحظه بعض ركاب الطائرة وهو يحاول تفجير القنبلة وأمسكوا به.
(ع.ج.م/ أ ف ب، د ب أ)
مراجعة: عماد غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى