اعلن الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، تشكيل مؤسسة رئاسية سيكون فيها نائب أو أكثر، مشددًا على أن الرئاسة لن تكون لفرد ولكنها للمؤسسة،
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مرسي، مساء اليوم السبت، عقب اجتماعه مع ممثلي العديد من القوى والأحزاب والسياسيين للتشاور حول كيفية "إنقاذ الثورة"، الذين من بينهم أبو العلا ماضي وعصام سلطان والدكتور عبد الله الأشعل والدكتور نادية مصطفى عضو حملة أبو الفتوح والدكتور معتز بالله عبدالفتاح ومهدي عاكف وصفوت حجازي بجانب أعضاء من حزب الوفد.
وقال مرسي: إنه سيترك رئاسة حزب "الحرية والعدالة" وإنه رئيس لكل المصريين وليس عضوا بقيادة جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن الحكومة ستكون ائتلافية واسعة.
ولفت إلى اتقافه مع القوى السياسية التي حذرت الاجتماع على تشكيل لجنة وطنية للوقف صفًا واحدًا ضد النظام القديم الذي سقط معظمه، مشدداً على أن الجمعية التأسيسية ستجمع كل الأطياف السياسية وسيكون الدستور معبرًا عن الجميع، مشيًرا إلى أن الحضور سيلتقون قريبا لوضع آليات إدارة المرحلة الانتقالية المقبلة.
وحول تغيب مرشحي الرئاسة حمدين صباحي وأبوالفتوح عن الاجتماع، قال: كنت حريصًا على الاتصال بهما وبالأحزاب وأصحاب الرأي لدعوتهم للتشاور والحوار، لكن الإرهاق وضيق الوقت منعهما من الحضور، مؤكدًا أنهما لم يرفضا تلبية الدعوة، لكن ظروفهما فقط هي التي حالت دون حضورهما الاجتماع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى