مفاجأة جديدة كشفت عنها مصادر مطلعة بحملة أحمد شفيق الرئاسية، فقد كشفت أن وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي يدير الحملة الانتخابية مستعينا بعدد من رجال وزارة الداخلية السابقين والحاليين, وعدد من قيادات جهاز أمن الدولة المنحل وبعض رجال الحزب الوطني المنحل.
والمعروف أن محمود وجدي كان وزيرا للداخلية في حكومة شفيق التي شكلت في أواخر عهد النظام السابق في محاولة من الرئيس السابق حسني مبارك لإرضاء الشارع المصري، وتهدئة الثوار بميدان التحرير بحكومة جديدة بدلا من حكومة د. أحمد نظيف التي اقترن اسمها بعدد من القضايا وملفات الفساد، كما أن موقعة الجمل التي راح ضحيتها المئات من الثوار في الثاني من فبراير 2011، وقعت إبان تولي شفيق رئاسة الوزراء, وكان وجدي وقتها وزيرا للداخلية.
وبحسب صحيفة «الوفد» أكدت المصادر - رفضت الكشف عن هويتها - أن وجدي هو حلقة الوصل بين عدد من رجال الأعمال الذين كانوا على صلة وقرب بالنظام السابق وعدد آخر من رجال الأعمال الذين كانوا أعضاء بالحزب الوطني المنحل، وهم مصدر تمويل حملته الانتخابية التي قدرت ميزانيتها بملايين الجنيهات، ومن بين هؤلاء شريف الجمال الذي يدير الحملة في مصر الجديدة، وكان عضوا سابقا بالحزب الوطني المنحل كما كان مديرا لمكتب رجل الأعمال الراحل مصطفى السلاب.
وأضافت المصادر: إن من بين قيادات حملة شفيق المستشار القانوني حمدي ليالي - مرشح الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب في دورة 2010 عن دائرة الزاوية الحمراء والشرابية - والذي يدير الحملة في شمال القاهرة، ومعه أيمن فتحي - عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل -".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى