نظم العشرات من النشطاء السياسيين المنتمين للعديد من الحركات الثورية، من بينهم تحالف القوى الثورية لحركة كفاية، و6 أبريل الجبهة الديمقراطية والجبهة الحرة لتغيرالسلمي، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، وذلك قبيل انطلاقهم في مسيرة إلى مجلس الشعبى للمطالبة بالإفراح عن المعتقلين في السجون، وآخرهم معتقوا العباسية، ومطالبة البرلمان بتحديد موعد لتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بالحرية للمعتقلين والتأكيد على رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، وكتب على بعض اللافتات «أعضاء البرلمان لحماية حقوق الشعب.. وليس الاعتذار»، وتهاجم بعضها الإخوان المسلمين، كتب عليها: «بعتوا الثورة وجبتوا المرسي، وقضيتكم هي الكرسي».
وردد المتواجدون هتافات من بينها «إحنا بتوع العباسية إحنا شباب ثورجية»، إضافة لأغاني «الأولتراس» المنددة بحكم العسكر.
وقال الناشط علاء عبد الفتاح: «أتينا اليوم للتأكيد على عدة مطالب هي: لا للمحاكمات العسكرية لمدنيين لا للتعذيب والحبس الاحتياطي، فكلنا يعلم عن تعرض المعتقلين للتعذيب والضرب المبرح، مما سبب إصابات لبعضهم».
وشدد «عبد الفتاح» على أن «الحبس الاحتياطي ظالم لأنه بالقانون المتهم برئ حتى تثبت إدانته، والمسيرة المتجهة للبرلمان للضغط عليه، فلا نفهم دور البلمان فكيف يؤكد النائب محمد البلتاجي بعمل تشريفة للمتهمين وعمل جلسات استماع للفتيات اللاتي أخلي سبيلهن في الأحداث الأخيرة، ورغم ذلك سنوا قانونا وتعديلات لقانون المحاكمات العسكرية»، وأكد على ضرورة سن البرلمان لقانون استقلال القضاء وآخر ضد التعذيب مع النائب العام.
وفي سياق متصل قام بعض النشطاء بتوزيع بيان يهاجمون فيه كل من الفريق أحمد شفيق، وعمرو موسى، مرشحي الرئاسة، والمرشح المستبعد، عمر سليمان، مؤكدين أنهم «ثلاثي الفراعنة الجدد».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى