أعلن مصدر قضائى مسؤول داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن، الأحد، هو آخر موعد لتلقى الطعون على نتائج اللجان العامة، مشيرا إلى أن الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة ستبدأ يوم 30 مايو الجارى، على أن تنتهى فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهر يوم 15 يونيو القادم، فى وقت أكد فيه جيمى كارتر، الرئيس الأمريكى الأسبق، الذى شارك فى مراقبة الانتخابات الرئاسية أن الانتخابات كانت «ناجحة إلى حد كبير» وعملية الاقتراع كانت «مشجعة» رغم فرض «قيود» غير مسبوقة على المراقبين.
وأكد المصدر القضائى الذي رفض ذكر اسمه لـ«المصرى اليوم» أن «الموعد النهائي لانتهاء الفرز، وإرسال المحاضر إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كان السبت»، مشيراً إلى أن «آخر موعد لتلقى الطعون على قرارات اللجان العامة سيكون اليوم الأحد».
وتابع أن «البت فيما يرد من الطعون، وإعلان النتيجة النهائية للانتخاب الأول، وإخطار الفائز، سيكون خلال 3 أيام تبدأ من يوم الثلاثاء المقبل».
وأوضح تفاصيل المرحلة القادمة من عمل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، منبهاً إلى أن تصويت المصريين فى الخارج سيبدأ في الثالث من يونيو المقبل حتى التاسع من الشهر نفسه.
من جهته، قال المستشار طارق عبد القادر، عضو الأمانة العامة باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إنه حتى ظهر السبت، لم تكن اللجنة قد تلقت نتيجة محافظة مرسى مطروح، وأرجع السبب فى ذلك إلى بعد أماكن اللجان الفرعية التابعة لها، واستشهد بواحة سيوة. لافتا إلى أن اللجنة تلقت اعتراضات على النتيجة. وتابع: «لكنها لا ترقى إلى مرحلة الطعن، لأن فحصها مازال جارياً وقد نصل إلى أنها كلام مرسل».
إلى ذلك أعلن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر الذى شارك فى مراقبة انتخابات الرئاسة المصرية على رأس وفد من مركز كارتر أن عملية الاقتراع كانت «مشجعة» رغم فرض «قيود» غير مسبوقة على المراقبين. وأكد كارتر فى مؤتمر صحفى فى القاهرة أمس: «أقول إن الانتخابات كانت بالنسبة لى مشجعة»، مشيرا فى الوقت نفسه إلى «قيود لم يسبق أن فرضت على المراقبين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى