هذا دليل علي أنه شارك في موقعة الجمل.. هكذا سخر مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك من أحمد شفيق والذي دخل سرادقا احتفاليا أعد له ضمن حملته الانتخابية في قرية «النمسا» بمدينة الأقصر علي ظهر حصان.. فكثيرون كان في اعتقادهم أن شفيق سوف يقدم إلي المحاكمة بحكم المسئولية السياسية ولن نقول المشاركة الجنائية في موقعة الجمل حيث ترأس مجلس الوزراء إبان الواقعة. .. الحصان الذي امتطاه شفيق يدل علي طموح جارف إلي الحكم ولم يكن يجرؤ علي ركوب هذا الحصان إلا بعد أن حصل علي الإذن بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من المشير طنطاوي وهذا باعتراف شفيق نصا حيث يقول إنه اتخذ القرار بعد مشاورات مع المشير طنطاوي باعتباره أخ وشقيق مؤكدا أن المشير لو قال له لا تترشح لما ترشح أبدًا... حاول شفيق أن يوحي بأنه مرشح الجيش القادم ونسي أن الكثير من المصريين يشنون هجوما شرسا علي المجلس العسكري بعد تباطئه في استكمال أهداف الثورة فالإيحاء بأنه مرشح السلطة القادمة للتأثير علي البسطاء لعبة قديمة سقطت بسقوط نظام مبارك... مزايدات شفيق علي المؤسسة العسكرية ذهبت أبعد من التشاور مع المشير طنطاوي فقد راح يردد في كل مكان أنه له الفخر والشرف في أنه كان من أبناء القوات المسلحة والمحاربين لتحرير الوطن في حرب أكتوبر وهو موقف يختلف معه تماما الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والذي يرفض التمسح في المؤسسة العسكرية... وقال أبوالفتوح بوضوح: شفيق لم يكن مرشحا للرئاسة عن القوات المسلحة أبدا! ووصفه بأنه لا يصلح لمنصب رئيس مجلس محلي، فرد الأخير قائلا: «الأدب فضلوه عن العلم» في محاولة لتصدر صورة الأبوية السياسية التي ثبت فشلها أمام ثورة قام بها شباب علي نظام شاخ وفقد شرعيته.
عنتر عبد الله .. صوت الأمة : 28 - 02 - 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى