حملت القوي والأحزاب السياسية المجلس العسكرى مسئولية الدماء التي سالت في اشتباكات العباسية ومحيط وزارة الدفاع وراح ضحيتها أكثر من 11 قتيل ومئات الجرحى
ودعت القوي والأحزاب السياسية "العسكري"إلى تحمل مسئولياته وحذرته في مؤتمر صحفي عقدته في مقر حزب الحرية والعدالة ظهر اليوم من الإخلال بموعد تسليم السلطة وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها
وقال أيمن نور رئيس حزب غد الثورة أن هناك علامات استفهام وتعجب كثيرة تظهر أمام الشعب المصري وتحتاج إلي تفسير واضح يقبله العقل ، وتساءل نور لماذا لايزال الدم المصري أرخص دم في العالم ولم يكن خطا أحمر؟ وأعرب عن أسفه بسقوط هذا العدد الهائل من الشهداء
وطالب نور بضرورة إقالة حكومة الجنزورى ووزير الداخلية وحملهما مسؤولية ماحدث معلناوقوف حزبه من أجل تحقيق هذه المطالب ، وشدد نور علي تسليم السلطة في يونيو القادم وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها
كما طالب نور المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاعتذار للشعب المصري علي تباطؤه في السيطرة علي الأحداث قبل تصاعدها واحتدامها وتقاعسه عن حقن دماء المصريين التي سالت أمام وزارة الدفاع وعلي بعد أمتار من مقر المجلس
وحمل دكتور صفوت عبد الغنى المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن مايحدث بالعباسية قائلا “لا وجود لطرف ثالث فى العباسية ولا يوجد إلا طرفين فقط
وأشار عبد الغنى إلى أن حزبه قد حذر من التوجه إلى وزارة الدفاع مؤكدا انه إذا ذهب معتصمي التحرير أمام وزارة الدفاع سيحدث صدام و مذبحة مصر فى غنى عنها
وقال عبد الغنى أنهم رفضوا حضور اجتماع المجلس العسكرى فى ظل وجود هذه المذابح وحذر من تأجيل الانتخابات الرئاسية مؤكدا حدوثثورة ثانية أن تم تأجيلها
و قال د. وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب أنه قد يكون هناك خطأ فى مكان الاعتصام بمحيط وزارة الدفاع ولكن لا يمكن أن يقابل الخطأ بارتكاب خطيئة كبرى بقتل المتظاهرين.
وأشار عبد المجيد خلال الي أن ما يحدث الآن نتيجة للاعتراض على لجنة الانتخابات التى يتعامل فيها أعضائها وكأنهم منزلون من السماء بسبب تحصين المادة 28 لها من الطعن عليها.
وتساءل عبد المجيد ألا يوجد رجل رشيد يدير هذه البلاد ؟ فماذا لو أن نصف المرشحين الحاليين لم تعجبهم قرارات هذه اللجنة حينما تعلن نتيجة الفائز ويكون لدى أنصارهم تشكك بالنتائج ماذا سيحدث لو نزل أنصار هؤلاء إلى الشارع ؟ ستغرق البلاد فى بحر من الدماء ، مؤكدا أن التحجج بضرورة الاستفتاء على المادة قبل تعديلها أمر باطل فالاستفتاء يكون على أمور خلافية بينما هذا الأمر يحظى بتأييد الجميع فاستمرار تحصين اللجنة سيغرق البلاد فى الدماء.
وأكد الدكتور عصام العريان النائب بمجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة الشئون الخارجية أنهم قرروا مقاطعة اجتماع "العسكرى "اليوم لأنه لا يمكن أن نجلس معه وعلى بعد أمتار تسفك دماء المصريين الذكية ، مؤكدا أن المجلس العسكرى لم يقم بواجبه فى حماية التظاهر السلمي
وأشار العريان خلال المؤتمر الذى عقد بمقر الحرية والعدالة للكشف عن ملابسات مقاطعة الاجتماع مع العسكرى وتعليق حملة مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة الدكتور محمد مرسى إلى أن الدعوة إلى الاجتماع وجهت بطريقة غير مقبولة لكن تم التجاوز عنها حيث أرسلت عبر رسائلSMS ، لكن كان بمقدور العسكرى أن يسيطر على الاشتباكات قبل انعقاد الاجتماع لكنه لم يفعل.
ولفت إلى أن الشعب سيحمى ثورته بالمليونيات والاحتشاد ولن يسمح بتأجيل الاستحقاق الرئاسي ، لذا ستتم هذه الانتخابات تحت رقابة الشعب ، خاصة
أن هناك اتهام واضح للمجلس العسكرى بأنه لم يحمى المتظاهرين وأساء إدارة المرحلة الانتقالية.
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى