في تفتناز قتلوا الآباء والآن يقتلون الأبناء
فقدت عائلة الغزال السورية 65 من أفرادها في مجزرة تفتناز بريف إدلب،وكشفت الصحافية السورية آلاء الغزال أنه في 3 أبريل/نيسان 2012 دخلت دبابات الجيش السوري وباصات الشبيحة قرية تفتناز، التي تم قصفها من قبل الطيران الحربي أيضاً، وراح ضحية هذا الهجوم عدد كبير من أبناء القرية منهم 65 من عائلتها.
وقامت قوات النظام السوري بقصف المدينة وقامت بإعدامات ميدانية ... ، حيث تم جمع أكثر من ثلاثين شابا من القرية في الساحة العامة، وأعدمت واحدا منهم، وهو من آل الخطيب، ثم هددت الباقين بالقتل إن لم يدلوا على أماكن تواجد عناصر الجيش الحر.وبعد ذلك تم تصفية الشباب جميعهم، وتم دفنهم في مقبرة جماعية، وتم العثور على جثثهم تحت أنقاض القرية، حيث يتم إلى الآن انتشال جثث محترقة، حسب ما أكدته الصحافية.
وذكرت الصحافية أن من بين الضحايا بعض شيوخ يزيد عمرهم على السبعين سنة وأطفال وعدد من الجنود، الذين انشقوا عن الجيش النظامي، كما أشارت إلى اختفاء العديد من أبناء القرية التي تم اعتقالهم أثناء الهجوم.
وفسرت آلاء الغزال هذا الكم من العنف الذي استخدمه النظام ضد القرية باستياء تاريخي يكنه حزب البعث للمحافظات الشمالية ولإدلب تحديداً، التي يحاول ضم بعض أبنائها تحت جناحه ويفشل مراراً. وختمت قائلةً: "قتلوا الآباء والآن يقتلون الأبناء".
نقلا عن مدونة سورية
الله ... سوريا ... حرية وبس
مدونة شاب سوري حر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى