أيام الثورة الأولي كانت الأعين كلها علي الجيش بإعتباره الخلاص والأمل.
مرت بالعلاقة أحداث كثيرة،ولكن تبقي هناك أحداث خمسة تعتبر نقاطا فاصلة في مسار علاقة العسكر بالثوار.
200 شهيد، وقرابة 3 آلاف مصاب
اليوم.. يمر على رحيل مبارك عام ونصف منذ خلعته الثورة من على سدة الحكم فى 11 فبراير من العام المنقضى.. عام ونصف لم تشهد فيها البلاد سوى المزيد من الجدل.. والمزيد من الصراع.. والمزيد من الدماء.
ظن المصريون أن حقول الدم المتدفق فى الميادين والشوارع، جفت، وأن طوفان العنف الهادر (بفعل أطراف عدة) فى مواجهة من رفعوا شعار «سلمية» قد توقف، إلا أن الرياح تأتى دوما بمزيد من القتل، ليبقى الفاعل مجهولا أحيانا، ومعلوما فى غالب الأحيان. سالت دماء المصريين قبل رحيل مبارك، وسالت أكثر بعد رحيله، تارة على أيدى قوات الجيش، وأخرى على أيدى جحافل الشرطة، ومرات عديدة على أيدى «البلطجية»، لتكون المحصلة (غير الأخيرة) نحو 200 شهيد، وقرابة 3 آلاف مصاب، تراوحت إصاباتهم ما بين فقد نور العين، وبتر الأعضاء، وعلامات أخرى تبقى مدى حياتهم.
أحداث 8 إبريل
كان نزول إثني وعشرون ضابطا من الجيش المصري لميدان التحرير للمشاركة في جمعة " المحاكمة والتطهير"هو الحدث الأبرز في تلك الجمعة،وقد قالوا إنهم نزلوا إلي ميدان التحرير بعدما شعروا أن المشير يتلاعب بمطالب الثورة ويتعمد تصفيتها ماديا ومعنويا فانضموا لصفوف المتظاهرين ليطالبوا بسرعة محاكمة مبارك وتطهير وسائل الإعلام وتحقيق مطالب الثورة. وانتشرت إشاعات من جانب الجيش وقتها بأن هؤلاء الضباط سمعتهم سيئة فمنهم من قام بالهروب من البعثات ومنهم من قام بالزواج من أجانب.
وكان هؤلاء الضباط بنزولهم بالزي العسكري قد خالفوا قواعد العسكرية المصرية ووجهت لهم تهم مثل خفض الروح المعنوية للجيش المصري،وقد قدموا لمحاكمة عسكرية وتم الحكم عليهم بعشر سنوات ثم خففت إلي ثلاث سنوات،ومازال أهلهم يطالبون المشير بالعفو عنهم.
أحداث العباسية 23 يوليو...اول قتيل بعد الثورة
فى 23 يوليو 2011، احتفلت مجموعة من «البلطجية» بذكرى ثورة يوليو على
طريقتهم الخاصة، تربصوا بمسيرة ضمت آلاف المتظاهرين فى منطقة العباسية
طريقهم إلى وزارة الدفاع، وانهالوا عليهم بالحجارة والزجاجات الحارقة،
ليسقط أول قتيل فى مظاهرة سلمية، بعد رحيل مبارك.الاشتباكات العنيفة دفعت بعدد كبير من المتظاهرين إلى الاحتماء بمسجد النور، بعدما سقط عشرات المصابين، ولم يتمكن المتظاهرون من مغادرة المسجد، إلا بعد تدخل قوات الشرطة العسكرية، والتى تمكنت من إجلائهم بعد ساعات من الموقعة. واتهم المصابون فى التحقيقات من أطلقوا عليهم «بلطجية الحزب الوطنى»، وقالوا إنهم من دبروا الاشتباكات.
قال الثوار أنهم توجهوا إلي العباسية في مسيرة سلمية تنادي بسرعة محاكمة رموز النظام السابق ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيينبالإضافة إلي سرعة تحقيق أهداف الثورة.
أثناء المسيرة تم الهجوم عليهم،كالعادة يقول المتظاهرون أن الإعتداء عليهم كان مدبرا من قبل الجيش.
وكانت هناك رواية آخري تقول بأن أهالي العباسية هم الذين قاموا بضربهم ،وقتها كانت هناك إتهامات كثيرة متبادلة ،لايستطيع أحد أن يجزم بأنه يعرف الحقيقة المطلقة في هذا الموضوع،المؤكد فقط أن علقة ساخنة تلقاها المتظاهرين ، ولعل مالفت الأنظار وقتها أمرين : الأول : سب الناشطة السياسية أسماء محفوظ المشير طنطاوي ونعتها إياه "بالزفت" ، الثانية قيام مجموعة من الشباب بإلقاء القبض علي الناشط السياسي عمر غربية بحجة أنهم شاهدوه مع الجاسوس الإسرائيلي وقرروا أنهم سيسلموه للشرطة ولأنه لم يكن هناك شرطة قريبة فقد داروا به في عدة أقسام للشرطة قبل أن يطلق سراحه في النهاية. وانتهي الموقف بقول المتظاهرون : أن تحريض اللواء حسن الرويني ضدهم وإتهامهم في أحد البرامج التليفزيونية بأنهم قد تلقوا تدريبا في صربيا ،بالإضافة إلي ظهور فيديو علي قناة الجزيرة يتحدث عن برامج التدريب تلك قد أفقد الكثير من الثوار بريقهم في الشارع المصري.
أحداث ماسبيرو 9 أكتوبر....35 قتيلا
كانت مصر فى 9 أكتوبر 2011، على موعد مع كارثة خلفت نحو 35 قتيلا، غالبيتهم
من الأقباط، وبينهم عدد من أفراد القوات المسلحة ( لم تفصح عنهم الشئون
المعنوية للقوات المسلحة)، وأصيب المئات.كانت النار مشتعلة بالفتنة الطائفية تحت الرماد،فحوادث شتي قد وقعت مثل حادثة الأخت كاميليا والأخت عبير بإمبابة وغيرها بالإضافة إلي حوادث بناء الكنائس وهدم الكنائس،إلا أن حادثة كنيسة الماريناب– والتي كانت في الأساس منزل - كانت الفتيل الذي أشعل النار،خرج المسيحييون في مسيرة ضخمة ليتوجهوا إلي أمام مبني ماسبيرو وهناك وقع الحادث،وعلي غير العادة كانت هناك ثلاث روايات : الأولي أن الجيش إعتدي علي المتظاهرين وقام بالتعامل بشكل عنيف معهم مما أسفر عن وقوع قتلي وجرحي.
الثانية : وجود مندسين بين الطرفين لكي يشعلوا فتيل الفتنة.
ورواية ثالثة : أن الأقباط هم من إعتدوا علي رجال الجيش وقاموا بقتل عدد كبير منهم لم تعلن القوات المسلحة الرقم حفاظا علي الروح المعنوية لأفراد الجيش.
موقعة السفارة الإسرائيلية الأولي 20 أغسطس 2011
قتلت إسرائيل ضابطا وجنديين علي الحدود المصرية وأثار ذلك غضب المصريين،فنظمت مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية للتعبير عن الغضب ورفضهم الوجود الإسرائيلي في وادي النيل. ووقتها كان الحدث الأشهر هو تسلق الشاب أحمد الشحات مبني السفارة وقيامه بإنزال العلم الإسرائيلي ووضع العلم المصري.
وقد علقت محطة سي إن إن علي ذلك بقولها إن طرد السفير الإسرائيلي من مصر بيد الشعب المصري أخطر بكثير من طرد السفير الإسرائيلي بقرار من الحكومة التركية.
أحداث مسرح البالون..... 1036 مصابا
وفي 28 يونيو اعتدت الشرطة على اسر الشهداء فيما عرف بأحداث مسرح البالون وبدلا من أن يتم القصاص للشهداء فوجئت أسرهم بعنف أمني مبالغ فيه ضدهم .. وقال المجلس لحقوق الإنسان إن قوات الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع بإفراط ضد المتظاهرين مما تسبب في وقوع كثير من حالات الاختناق في صفوف المتظاهرين وأشار المجلس إلى أن احد باحثيه لاحظ إطلاق ما يقرب من ١٠٠ قذيفة مسيله للدموع خلال ساعتين واعتقال الشرطة لمواطنين أثناء إسعافهم مع عدم الإعلان عن أعدادهم وأسمائهم وأماكن احتجازهم مع إحالتهم للنيابة العسكرية وأشار التقرير إلي تأخر الجيش في احتواء الأحداث حتى مساء اليوم الثاني ٢٩يونيو مما أفسح المجال لاستمرار العنف ووقوع عدد كبير من المصابين
من جانبه اختار المجلس العسكري الحل الأسهل وهو اتهام الضحية و ظهر ذلك في الرسالة (65) التي أعقبت الأحداث.. وقال المجلس العسكري في هذه الرسالة التي كانت بتاريخ 29 يونيو أن هذه الأحداث لا مبرر لها إلا زعزعة أمن واستقرار مصر وفق خطة مدروسة ومنظمة يتم فيها استغلال دم شهداء الثورة بغرض أحداث الوقيعة بين الثوار والمؤسسة الأمنية في مصر .. وذلك في مواصلة لرسائل المجلس العسكري المتحدثة عن وجود خطط خارجية تهدف للوقيعة بين الجيش والشعب . وكان نتيجة ذلك أن شهد ميدان التحرير أطول اعتصام والذي تم فضه في أول رمضان بالقوة
سبتمبر : المتظاهرون يقتحمون السفارة الإسرائيلية
تمكن المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة في ساعة متأخرة من يوم 9 سبتمبر/أيلول من أقتحام مقر البعثة الدبلوماسية الاسرائيلية الذي يحتل عددا من الطوابق في أعلى برج سكني في منطقة الجيزة بالعاصمة المصرية. وكانت الأوراق الخاصة بالسفارة تتساقط من نوافذها خلال أكثر من ساعة.
جاء ذلك بعد ساعات من قيام المتظاهرين بتدمير قسم من الجدار الذي شيد حول المبنى الذي تقع فيه السفارة . وتمكنت قوات الأمن المصرية من منع دخول المتظاهرين إلى مبنى السفارة.
أحداث شارع محمد محمود 19 نوفمبر2011
41 شهيدا، و آلاف المصابين فى العيون نتيجة إصابات بالخرطوش.
والبداية الحقيقية للأحداث ــ بحسب التحقيقات ــ كانت بعد أن أصرت بعض
أسر الشهداء ومصابى الثورة على البقاء معتصمين فى التحرير، عقب المظاهرة،
قبل أن تفض قوات الشرطة اعتصامهم بالقوة «المفرطة»، مما أدى لاشتعال
الموقف، لتشهد المنطقة، عمليات كر وفر، تبعه نزول المتظاهرين بكثافة إلى
الميدان، وذلك قبل أن يشهد ميدان التحرير هجوما مزدوجا لقوات الشرطة
العسكرية، وقوات الأمن المركزى، وإطلاقا للخرطوش والقنابل المسيلة للدموع
بكثافة.وأظهرت لقطات فيديو بعض الجنود وهم يسحبون جثة أحد المتظاهرين ويلقونها إلى جوار الطريق قرب تجمع للقمامة.
أصدر مجلس الوزراء بيانا أكد فيه على حق المواطنين فى التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى، إلا أنه يرفض بشدة محاولات استغلال هذه التظاهرات لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفرقة، مؤكدا الالتزام الكامل بإجراء الانتخابات فى موعدها فى 28 نوفمبر 2011.
تركزت معظم الاشتباكات والإصابات فى شارع محمد محمود الذى يخرج من ميدان التحرير ويفضى إلى شارع الشيخ ريحان الذى يقع فيه مقر وزارة الداخلية المصرية على بعد نحو 700 متر من ميدان التحرير وكان هدف المتظاهرين من التواجد فى هذا الشارع هو منع قوات الأمن المتواجدة فيه من الهجوم على ميدان التحرير، إلا أن قوات الأمن بررت استخدام العنف هناك إلى محاولتها منع المتظاهرين من اقتحام مبنى وزارة الداخلية.
ونتج عن أحداث محمد محمود، استقالة حكومة الدكتور عصام شرف، وتكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وإعلان المجلس العسكرى تسريع الجدول الزمنى لنقل السلطة فى 30 يونيو 2012.
كان عدد من المتظاهرين معتصمين بميدان التحرير ،وقد قامت الشرطة بمحاولة فض إعتصامهم بالقوة ووقعت إشتباكات وسرعان ما إندلع العنف وتسبب في سقوط قتلي وجرحي.
إتهم المتظاهرون رجال الأمن بإستخدام الغازات السامة ضدهم،وضربهم بالرصاص الحي،وفي المقابل إتهمتهم الشرطة بمحاولة إثارة الفوضي والإعتداء علي جنود الأمن المركزي والشرطة،ومازالت التحقيقات جارية في القضية.
أحداث مجلس الوزراء 16 ديسمبر 2011
19 قتيلًا.. قربان وصول الجنزورى إلى الوزارةكان عشرات الشباب قد اعتصموا أمام مجلس الوزراء مطالبين برحيل المجلس العسكري ورافضين لحكومة الجنزوري.
قامت قوات الأمن بمحاولة لفض الإعتصام بالقوة،وإندلع العنف وسقط قتلي وجرحي بالإضافة إلي إشتعال النيران في مبني المجمع العلمي المصري.
وتبادل الثوار والمجلس العسكري الإتهامات ،فقد إتهم الثوار المجلس العسكري بإنتهاك حقوق الإنسان وضرب المتظاهرين بالرصاص الحي،وكذلك ضرب الفتيات.
أما الجيش فقد جاء بإعترافات لبعض الأشخاص يدعون أن أحد الأشخاص قد أعطاهم أموالا من أجل التخريب.
وبصرف النظر عن ماقد تسفر عنه التحقيقات إلا أن كل هذه الأحداث وغيرها كانت نقاطا فاصلة في العلاقة بين العسكر والثوار حيث تحولت من الوردة إلي البندقية.
«مجزرة بورسعيد» 15 شهيدا، ونحو 170 مصابا
حملت لجنة تقصي الحقائق لأحداث بورسعيد، التي يناقشها مجلس الشعب، الأحد، إدارة استاد بورسعيد المسؤولية عن المذبحة، مشددًا على أن إطفاء الإدارة لأنوار الاستاد عقب المباراة مباشرة وإذاعة موسيقى بصوت مرتفع في السماعات الداخلية للتشويش على المذبحة، يجعلها شريكة فيما يحدث، بالإضافة إلى إغلاق البوابات الحديدية، ولحمها، لمنع الجمهور من الخروج.
وكشفت مصادر باللجنة لـ«المصري اليوم» عن وجود توصية بفرض عقوبة على النادي المصري، قد تكون حرمانه من اللعب عامين على ملعبه، وأضاف أن اتحاد الكرة مسؤول بشكل كامل عن الأحداث، «لأنه الجهة المنظمة» وأنه يمتلك صلاحيات إقامة المباراة وإلغائها، مؤكدة أن الاتحاد المصري لا يحترم لوائح الاتحاد الدولي ولا يطبق أيا منها.
وأكد التقرير أن من قام بالاعتداء على جماهير الأهلي هم خليط من جماهير بورسعيد وعدد من محترفي الإجرام، مشددا على أن «اختزال الأمر في البلطجية فقط أمر خطير»، لافتا إلى وجود نية مبيتة لدى عدد من جماهير بورسعيد، خاصة رابطة ألتراس مصراوي، بالاعتداء على الجماهير، لاحتوائه على مجموعات شديدة العنف، كان لها سوابق عنف في مباراة المصري والاتحاد ومباريات أخرى.
مهرجان البراءة للجمــــيع !!!!!!!
شعار المهرجان: اقتل ثائر واحصل على البراءة دفاع شرعي عن النفس.. والبقية تأتي تبرئة المتهمين بقتل ثوار السيدة كانت البداية .. والسلام الثانية .. والسني خرج من الإعدام للبراءة بعد اتهامه بقتل 18 ثائرا و تواصلت أحكام القضاء ببراءة ضباط وافراد الشرطة المتهمين بقتل الثوار والمتظاهرين أثناء الثورة.. وجاءت حيثيات الأحكام استنادا إلى أن الضباط كانوا في وضع دفاع شرعي عن النفس، وهو ما تكرر مع ضباط السيدة زينب والسلام والزاوية الحمراء التى برئ أحد أمناء الشرطة بها اليوم مع آخرين رغم حصوله على حكم سابق بالإعدام وهكذا فإن من قتل ثائرا خلال الثورة أصبح قريبا من البراءة و الحيثيات معروفة دفاع شرعي عن النفس .
ترشيح عمر سليمان اعلان لوفاة الثورة !!!!!!!
غادر اللواء عمر سليمان، المرشح المحتمل لانتخبات الرئاسة، مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة، الباب الخلفي، بعد أن استمر قرابة ساعة ونصف الساعة داخل اللجنة، لتقديم أوراق ترشحه، رافضًا الإدلاء بأي تصريحات صحفية. وسمحت قوات أمن اللجنة للصحفيين والمصورين بالدخول للاطلاع على توكيلات المرشح الخاص، وتصويرها. وأكد مسؤول بحملة «سليمان» أن التوكيلات الخاصة بالمرشح المحتمل تعدت 135 ألف توكيل....
مذبحة العباسية ونفس الالعاب القذرة تتكرر..؟
11 قتيلاً و100 مصاب فى "حرب شوارع"
بـ "العباسية" بين أنصار "أبو إسماعيل" وبلطجية.. قوات المنطقة العسكرية المركزية تتحرك لفض الاشتباكات.. ومسيرة من الفتح تنضم لمعتصمى "الدفاع"العباسية تحولت لساحة معارك بين أنصار أبو إسماعيل ومجهولين
بدأت قوات المنطقة العسكرية المركزية، تحركها فى اتجاه ميدان العباسية، لفض الاشتباكات التى اندلعت منذ فجر اليوم، بين أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المعتصمين فى محيط وزارة الدفاع ومجهولين، والتى أسفرت عما يقرب عن 11 قتيلا وما يزيد على 100 مصاب.
وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن القوات لن تتعامل مع المعتصمين، وإنما ستتحرك لفض الاشتباك الدائر الآن.
جاء ذلك فى الوقت الذى تستمر فيه حرب الشوارع فى محيط ميدان العباسية ووزارة الدفاع، فيما انضم إلى المعتصمين مسيرة انطلقت من أمام مسجد الفتح، ضمت العشرات من المتظاهرين. وفى طريقهم لميدان العباسية، قرر المشاركون فى المسيرة السير بالاتجاه المعاكس بشارع رمسيس بعد تردد أنباء عن اعتراض الجهات الأمنية لهم، وشهدت المسيرة حالة من الاستنفار بين المتظاهرين مما دفعهم إلى جمع الحجارة من جانب الشارع قبل وصولهم ميدان العباسية استعدادا لأى اعتداءات من قبل البلطجية.
وردد المتظاهرون هتافات "جيشنا فوق الراس مرفوع والمجلس تبع المخلوع .. بلدى بلدى طنطاوى حرق بلدى، بلدى بلدى طنطاوى قتل ولدى، كلمة فى ودنك الحربية إحنا اللى ضربنا الداخلية، القضية مش شاويش ولا عسكرى غلبان فى الجيش ..دى قضية مجلس عار، حط الشعب فى وش الجيش، يسقط يسقط حكم العسكر أيوة بنهتف ضد العسكر..إحنا الشعب الخط الأحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى