المجلس العسكري
رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ما ذكر بأنه إهانة القضاء وتشويه رموزه، أو التشكيك فى نزاهة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا فى بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، ضرورة الفصل بين السلطات المختلفة للدولة، فضلا عن التأكيد على تسليم السلطة لرئيس يختاره الشعب وفقًا للجدول الزمنى.
وجاء نص البيان كالتالى:
انطلاقًا من المسئولية الوطنية ووحدة الصف يدعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى التعاون والتكاتف للاعتصام بثوابت الوطن حتى نتأكد معًا من أى أعمال ستحقق طموحات شعبنا، بالانتقال الديمقراطى للسلطة، والعبور بالوطن إلى بر الأمان وأننا على يقين من قدرتنا جميعًا على الوفاء بالأمان، والمسئولية تجاه شعبنا طالما تسلحنا بصدق النوايا وصلابة العزم.
ويؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة -وفقًا للبيان- على الآتى:
1 - التقدير والثقة الكاملة فى قضاء مصر الشامخ واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وأعضائها.
2- ضرورة التزام كل السلطات بأحكام الدستور والقانون ومراعاة عدم تدخل السلطة فى سلطات أخرى.
3- الالتزام بتنفيذ الانتخابات الرئاسية فى توقيتاتها المحددة.
4- وقوف المجلس الأعلى للقوات المسلحة من جميع المرشحين على مسافة واحدة دون تفضيل لأحد أو رغبة فى إقصاء أحد.
5- رفض جميع أشكال التجاوز والتطاول والادعاءات المشبوهة بتزوير الانتخابات.
6- تسليم السلطة للرئيس المنتخب بإرادة الشعب بنهاية المرحلة الانتقالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى