قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الإعلامي باسم حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة فى انتخابات الرئاسة، والذي سيخوض جولة الإعادة منتصف الشهر المقبل، إن «مرسي» التقى عددا من الائتلافات والحركات الثورية والشبابية بمقر الحزب، لعرض مطالبهم والاتفاق على حالة من التوافق الوطني لحماية الثورة، مشيرا إلى أنه وافق على بعض مطالب هذه القوى ورفض البعض الآخر.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «مرسي وافق على مطلب تشكيل حكومة ائتلافية ومجلس رئاسي، بالإضافة إلى تعيين نواب ومستشارين له، ووضع دستور يمثل كل المصريين».
وتابع: «هناك بعض المطالب المرفوضة كالتنازل لصالح حمدين صباحي»، موضحا أن هذا المطلب «غير قانوني وغير مقبول»، كما طالبه أحد أعضاء الأحزاب أن يعلن جميع قراراته التي سيتخذها بمجرد وصوله للرئاسة على طاولة اجتماعه معهم، و«هذا غير ممكن أيضا، فليس من المعقول أن يتحدث مرسي عن الغيب، ويتحدث عما سيفعله خلال العامين المقبلين».
وأضح «علي» أن «طلب القوى السياسية والأحزاب بإعلامهم بخطة مرسي خلال العامين المقبلين جاء من أجل طمأنتهم، وهو ما تفهمه مرسي، وأكد أن كل قراراته ستكون وفقا للدستور الذي سيأتي بإرادة حرة، والذي سيحدد صلاحيات رئيس الجمهورية».
وفي ذات السياق، أكد أن «مرسي» لن ينفرد بأي قرار، وأن الدستور سيكون بمثابة ضابط لهذه القرارات والصلاحيات، بالإضافة إلى أن الرئاسة ستكون مجلسا رئاسيا، وليس لفرد، وأوضح أن «مرسي» يجري عدة لقاءات حاليا مع عدد من رجال الأعمال والشخصيات العامة للتوافق الوطني، لافتا إلى عدم تحديد موعد حتى الآن مع مرشحي الرئاسة، وأنه من المحتمل أن يعقد قريبا.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى