أكد اللواء حسن عبد الحميد، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق لقطاع قوات الأمن، أنه فصل من العمل بعد شهادته على مبارك، فى قضية قتل المتظاهرين، وتم فصله وعزله، وقال:”وقالوا لي إنى خائن لولى نعمته- حبيب العادلى- وزير الداخلية الأسبق”.
وأضاف عبد الحميد، الذى كان الشاهد التاسع فى قضية مبارك، أن وزير الداخلية السابق منصور العيسوى سلم نفسه لمن حوله، وقام بترقية اللواء حسين سعيد، مدير إدارة الاتصالات بالأمن المركزي سابقا، وهو الذى شهد لصالح مبارك، كما أنه من أتلف الأسطوانة التى كانت تحوى تسجيلات الاتصالات بين مساعدى وزير الداخلية، وأوامر تسليح القوات.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، فى لقائه وبرنامج “ناس بوك” على فضائية روتانا مصرية، مساء اليوم الثلاثاء، إلي أن أنصار وأتباع مبارك مازالوا يحكمون مصر من الإسكندرية إلى أسوان، رغم أن رئيسهم المخلوع – حسنى مبارك- ينام فى المركز الطبى العالمى.
كما أكد أن ضباط الداخلية نزلوا مسلحين أيام ثورة25 يناير، وأطلقوا النار على المتظاهرين العزل، وهذا ما أفصح عنه دفتر أحوال السلاح والذى كشف أن الضباط استلموا أسلحة وذخيرة.
واستنكر عبد الحميد الزج به فى قضية سخرة جنود الداخلية الذين استغلهم حبيب العادلى فى إنشاء “مزرعة خاصة” به، قائلاً :”إنى لم أكن مسئولا عن هؤلاء الجنود، ولا يقعون ضمن اختصاصى”.
معنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى