تحولت قرية صول بمركز أطفيح, من قرية عادية مثل4500 قرية منتشرة من شمال مصر لجنوبها الي محط انظار كل المصريين والعالم بعد أيام وأسابيع من انشغالهم بميدان التحرير فبعد ثورة25 يناير وماشهدته من مناظر ومواقف ومشاهد أبهرت العالم واعطت نموذجا منفردا
ونمط ومخلصاي للوحدة الوطنية لم تشهده من قبل اي دولة في الوحدة الوطنية حيث وقف المسلمون والمسيحيون صفا واحد يحمي بعضهم البعض ووقف المسلمون يصلون في حماية المسيحيوين ووقف المسلمون يحرسون المسيحين في مشهد لايتكرر كثيرا هذا المشهد لم يقتصر علي ميدان التحرير بل امتد الي كل ربوع الجمهورية حيث وقف المسلمون حائط صد لدفاع وحماية الكنائس وشكلوا لجانا شعبية لحماية الاقباط في وحدة وطنية خالصته بعيدة عن الأحضان الرسمية بين الشيخ والقسيس.
عادت الأمور لطبيعتها الي حد كبير داخل القرية ولكن مازال هناك هدوء مشوب بالحذرالأهرام المسائي قرر ان يذهب الي هناك ويحقق علي أرض الواقع في اسباب الفتنة وجذورها وان يستطلع الوضع علي طبيعته وترصد ملامح القرية بعد أيام من وقوعها تحت بؤرة الأضواء.
قرية صول التي تبعد مايقرب من100 كيلو متر جنوب القاهرة والتابعة لمركز أطفيح محافظة حلوان مثلها مثل باقي القري المصرية يعيش أهلها في سلام ووئام, لاتعرف المسلم من المسيحي, تحولت رأسا علي عقب هكذا قال محمدكمال ابو النصر المحامي والذي استضاف منزله لقاء الشيخ محمدحسان مع أهالي القرية وكذلك وفد الازهر الشريف وغيرها من اللقاءات التي تمت لا حتواء الفتنة التي هزت مصر.
يقول محمد: إن القرية يبلغ تعدادها مايقرب من70 ألف نسمة صدر لها قرار منذ سنوات بأن تكون مدينة لكنه لم ينفذ ويبلغ عدد المسيحيين فيها مايقرب من3 أو4 آلاف شخص والجميع يعيش منذ مئات السنين في سلام ومحبة وود منقطع النظير, ولكن منذ عام ترددت شائعات حول وجود علاقة بين بنت مسلمة وشاب مسيحي بسبب تكرار دخوله وخروجه منزل العائلة المسلمة في العديد من الاوقات وكانت تربطة علاقة تجارة مع والد الفتاة وطلبت عائلة الفتاة من والدها منع دخول الشاب المسيحي وخاصة أننا بلد تحكمه عادات وتقاليد ولكن الأب رفض بسبب وجود علاقة تجارة ونفي وجود اي علاقة تربط ابنته بهذا الشاب كما طالب اهل القرية الشاب بعدم دخول المنزل ولكنه رفض بسبب وجود علاقة تجارة تربطه مع والد الفتاة مما تسبب في وجود حالة من الاحتقان في نفوس بعض اهالي القرية.
وللأسف لم يتدخل احد لازالة هذا الاحتقان.
ويضيف كمال فوجئنا مطلع الشهر الجاري بشائعة اخري تقول انه يوجد علاقة بين رجل مسيحي اخر مع فتاة مسلمة وان بعض الشباب قاموا بضبطهما في مكان مظلم علي احد مشارف القرية وخلال يومين انتشر الخبر انتشار النار في الهشيم وطالب أهالي القرية برحيل الشابين مما جعل اهالي القرية يدخلون منزل الشاب المسيحي الثاني ويشعلون النار في المنزل وفي سيارة كانت تقف امامه وتمكن الشاب.
[أشرف لبيب اسكندر] من الهرب وتم احتواء الامورلعدة ايام.
ويقول بعدها قام اهالي الفتاة الاولي بمحاولة مع والد الفتاة لإقناعه بالتخلص منها ولكنه رفض وفي اليوم التالي ذهبوا اليه في الحقل وعندما سألوه ماذا فعلت تردد في الاجابة وقال انها هربت وتطورت الأمور وحدثت مشاجرة بين والد الفتاة وشقيقها مع ابناء عمومتهما ترتب عليه مقتل والد الفتاة واحد الشباب الذين يحظون باحترام وحب كل أهالي القرية من المسلمين والمسيحيين وهو محمد حسين وتم تشييع الجنازتين الاولي لم يحضرها سوي عدد قليل لايتعدي اصابع اليد والثانية حضرها عشرات الآلاف وأثناء الجنازة انهمرت الدموع في عيون المشيعين وفي طريق عودتهم وجدوا الكنيسة
في طريقهم واعتقدوا ان الشابين المسيحيين مازالا مختبئين داخل الكنيسة فدخلوها بحثا عنهما إلا أنهم فوجئوا بأشياء كثيرة وغريبة لم يتعودوا عليها من قبل منها كتب سحر وكشوف بأسماء كل أهالي القرية المسلمين وأسماء أقاربهم وتحتوي جميع بياناتهم الي جانب صور بعض الفتيات وعدد من الاحجبة.
فقام الشباب باشعال النار في الكنيسة وانصرفوا ولم يمس مسيحي بأي أذي ولم يحرق أي منزل مضيفا انه كان من ضمن الشباب الذين قاموا بحماية منازل وبيوت الأقباط ويستطرد د. كمال: فوجئنا باتصالات عدد من الأشخاص بوسائل الاعلام ويدعون أن هناك مجزرة واعتداءات كبيرة علي الأقباط وتم الزج بأسماء بعض الاشخاص مما أثار الأقباط علي مستوي الجمهورية ومن ضمن الأسماء التي تم الزج بها في الأزمة أحمد ابو الدهب الذي قيل ان موضوع خطبته الجمعة الماضي كانت تحريضا علي هدم الكنائس وبيوت الاقباط رغم أنه لم يكن موجودا في القرية من الأصل ولم يحضر أي من الجنازتين.
وقال: الناس تجمعت أمام ماسبيرو ولم يكن منهم من أهالي القرية سوي5 أو6 أشخاص علي الأكثر والباقي لا ينتمون للقرية وانضم اليهم الأقباط من كل مكان ونحن نشاهد مايذاع نشعر باستغراب ودهشة كبيرة عندما يقول هؤلاء من أقباط قرية صول والحقيقة غير ذلك وذهبت لقناة المحور وأجريت مقابلة مع أحد القساوسة وقيل إن هناك15 ألف قبطي بالقرية يتعرضون للاعتداءات رغم ان عددهم لايزيد علي3000 شخص ولكن الأقباط تجمعوا وبدأوا يطرحون مطالب فئوية أخري فهناك من يستغل القضية لتحقيق بعض المصالح الشخصية.
وشدد علي ان أهالي القرية صف واحد ولم تشهد القرية طوال الأيام الماضية أي مشاجرة ولم يمس أي مسيحي بأي أذي وهناك عدد كبير من المسلمين شكلوا لجانا لحماية الأقباط وكانوا يسهرون حتي الصباح لحماية منازل الأقباط ولكن هناك أيادي خفية ووسائل إعلام لاتريد التهدئة وتريد اشعال الفتنة.
وأضاف ان المبني في الحقيقة ليس كنيسة وانما دار مناسبات مبنية بدون رخصة منذ11 عاما تقريبا وقال إن القوات المسلحة تعهدت بإعادة بناء المبني وسوف يتم الاحتكام لأحكام القضاء ولو صدر حكم ببناء الكنيسة سوف نكون ملزمين بإعادة بنائها علي نفقتنا الخاصة.
وقال ان الشيخ محمد حسان والداعية الدكتور صفوت حجازي ووفد الأزهر الشريف قاموا بمجهودات رائعة مع شباب القرية وتم عمل مؤتمر حضره أكثر من5000 شخص سبقته جلسة ضمت حسان مع عدد من الشباب المتحمسين امتدت لأكثر من ساعة ونصف وتم اقناعهم خلالها بالعدول عن افكارهم وفض الاعتصام والاحتكام الي الدين والشرع والقانون حيث كان هناك اعتصام يضم مايقرب من20 ألف مسلم حول الكنيسة رافضين مسألة إعادة البناء.
مشيرا إلي أن بعض الممثلين لهؤلاء الشباب حضروا المؤتمر وبفضل جهود العلائلات الموجودة بالقرية أيضا تم فض الاعتصام وعادت الأمور الي طبيعتها.
ابراهيم عبدالجوادعبدالوهاب ـ مشرف شبكات مياه بمركز ومدينة أطفيح ـ قال: للأسف هناك العديد من المغالطات في تلك الأزمة كما أن العديد من الأمور والحقائق غائبة فالمبني الذي تم هدمه ليس كنيسة وانما دار مناسبات وبدون ترخيص ولو أنه كنيسة وصادرة له رخصة فلماذا يصر البعض علي اصدار ترخيص الآن ولو أن هناك ترخيصا من الأصل لما طالبوا ذلك.
وأشار الي أن هناك بعض الاحداث الفردية التي تحدث في العديد من الأماكن والقري ولكن للأسف هناك من يصورها علي أنها أحداث جماعية وخاصة أن هناك من له أجندات خارجية.
وعندما تم التصعيد اندلعت الأحداث في المقطم والدويقة والاسكندرية وغيرها, مع العلم ان القرية تعيش في سلام وهدوء ولم يحدث بها أي مشاجرات بين مسلمين ومسيحيين أو أي أحداث اعتداء من طرف علي حساب الآخر فالكل يمارس حياته الطبيعية والفلاح يذهب إلي حقله والموظف الي مكتبه والجميع يد واحدة.
وأضاف أن أهالي القرية يعز عليهم استغلال تلك القضية لتحقيق بعض الأهداف الأخري والمصالح الشخصية والزج ببعض الشخصيات والشيوخ لزيادة حالة الاحتقان, فالمتشددون موجودون في كل مكان.
وقال خرجت ووجدت علاقات ومصالح وشركات تربط المسلمين والمسيحيين ولم تكن هناك أي تفرقة حيث كان عم رياض وهو مسيحي وكانت تربطنا معه شراكة في الأرض والمواشي يقول أثناء الأذان لصلاة الجمعة أنتوا قاعدين ليه قوموا صلوا كما أن هناك العديد من الاقباط تربطني بهم علاقة صداقة قوية ومنهم الانبا ماركولويوس راهب كنيسة الكرمة بأطفيح وميلاد رمزي يعتبر صديقي الشخصي وهناك يحيي فؤاد زكي زميلي في العمل.
وأوضح أن قرية صول جزء لا يتجزأ من الوطن وإعادة الهدوء الي القرية يعتبر من قبل الأمن القومي والجميع يحرص علي ذلك ولكن الانفلات وموت الشاب محمد حسين ابن عم الفتاة وتناول بعض وسائل الإعلام ومن يحاولون تحقيق مطالب شخصية وبعض فلول الحزب الوطني قاموا بتصعيد الأمور, ولو حدثت هذه الأزمة بين شاب وفتاة مسلمين أو أقباط كان يمكن أن تحدث أزمة أكبر ولكن تدخل بعض الجهات زاد حدة الأمور.
وأضاف أن عدد من خرج من القرية لا يتجاوز3 أسر فقط واتحدي أن يثبت أحد عكس ذلك.
صادق عبدالله سمعان يقول القرية لم يكن بها شيء جديد كانت الأمور تسير طبيعية والكل يعمل في حقله أو عمله دون أن يتعرض لأحد, والقرية تعدادها عشرات الآلاف منها ما يقرب من5000 مسيحي يعيشون في ظل المسلمين وتابعين لهم في العائلات وكل بيت أو عدة بيوت نجدهم مسئولين من إحدي العائلات ولكن حدثت بعض الأمور التي لا أحب أن أخوض فيها وليتنا تعاملنا معها من البداية.
ويضيف أن محمد حسن وغيره يشاهدون شبابا قادمين باتجاه منازلنا فأخرجوا لنا الأسلحة ووقفوا أمامنا لمنع المتظاهرين من الاقتراب منا.
وظلوا معنا حتي صلاة الفجر في ذلك اليوم المشئوم وحتي عندما قلت لهم تفضلوا يا جماعة كفاية كده رفضوا وقالوا لي أدخل نام أنت وأهلك واتركوا الباب مفتوحا وسنظل حتي الصباح وبالفعل استمروا حتي الصباح.
ويضيف: الشيخ محمد حسان الله يكرمه حضر أمس الأول وقال كلاما جميلا جدا لم يقله من دماغه وإنما هو كلام الدين فالدين لم يقل إن المسلم يعتدي علي مسيحي أو العكس ولا توجد أية شريعة تحرض علي القتل أو الاعتداء ويا ريت الشباب الثائر يعقل حتي لا تكون هناك نقطة دم واحدة فكل شيء يمكن تعويضه إلا الدماء.
وهنا يتدخل محمد كمال ويقول المسيحيون في قرية صول دائما يراعون مشاعر المسلمين.
ويقول كمال زكي عبدالسيد طول عمري وأنا أعيش في سلام وود ومحبة مع المسلمين ولا أشعر دائما بأي فرق ومنازلنا متجاورة وعندما أجريت عملية كانوا أول من زارني وسأل عني قبل أقاربي من الأقباط ومازالت هناك شراكة في العمل تربطني بهم.
وأتحدي أن يدخل شخص القرية ويفرق بين مسلم أو مسيحي أو منزل قبطي ومنزل المسلم فالكل واحد ودائما ما كنت أقول للمسلمين أن لي ميراثا عندهم.
وأكد أنه حزين لما حدث وأنه يريد إعادة بناء الكنيسة في أسرع وقت, ويضيف أن عمدة البلد وقف معنا حتي إنه تعرض للشتيمة من بعض جيرانه بسبب انحيازه لنا والبعض طالبه بالرحيل بسبب مواقفه الطيبة مع الأقباط وإبراهيم أبوعمار ده مربينا كلنا, وأتمني أن تعود الأمور الي طبيعتها في أسرع وقت.
ويتدخل محمد كمال مرة أخري ويقول: نريد حلا لا يأتي من خارج البلد ما حدث غلط وهناك ترتيبات لعقد مائدة وحدة وطنية تضم250 شابا مسلما و250 شابا مسيحيا يحضرها الشيخ محمد حسان وما سيتم الاتفاق عليه سيتم تنفيذه.
وهناك اعتراف منا جميعا بأن من أفسد شيئا عليه إصلاحه وقرية صول تحكمها العادات والتقاليد.
سعيد إبراهيم علي عمار شيخ عائلة أبوعمار قال إن ما يحدث من تعايش الجميع هنا في القرية سلام ومحبة ليس كلاما دبلوماسيا إنما حقيقة واقعة وطوال عمرنا لم نجد فرقا بين مسلم ومسيحي.
كما أن عوامل العصبية والكرامة والدفاع عن الشرف أثارت البعض ودفعتهم إلي هدم الكنيسة ولم يكن في تخطيطهم هدم الكنيسة ولكن دخلوا اليها في البداية بحثا عن الشابين القبطيين وعندما فوجئ بما قيل من قبل من كتب سحر واحجبة ثاروا وأشعلوا النار في الكنيسة.
وأضاف نحن كمسلمين نرفض هدم الكنيسة وساخطون علي هذا الفعل لانه فيه إساءة للدين الاسلامي داخل مصر وخارجها فالدين لم يتضمن إيذاء مسيحي ولكن الاخوة الاقباط ثاروا نتيجة ما تردد في وسائل الاعلام عندما قيل انه تم طرد7 آلاف اسرة أي بما يعدل21 ألف شخص علي الاقل رغم أن عددهم في القرية لا يتجاوز3000 شخص مما تسبب في زيارة الاحتقان وما تلاه من احداث.
وقال محمود عبدالعليم غيث عمدة القرية حملت ما فرضه علي ديني وربي احنا والمشايخ والحكماء في القرية والعقلاء وأنا لا أريد التعرض لاعراض احد.. الناس عندما كانوا عائدين من الجنازة محمد حسين كانت هناك حالة من الاحتقان الكبيرة لانه كان محبوبا من الجميع حيث شيعه اكثر من20 الف شخص وللاسف اعتقد الشباب ان الشبابين المسيحيين موجودان داخل الكنيسة وعندما ذهبو الي هناك ووجد بعض الأشياء غير المفهومة حدث هياج وتم تحطيم الكنيسة إشعال النار فيها.
ويضيف ولكن الاهالي والمشايخ والعقلاء الكل وقف لحماية بيوت الاقباط رغم ان الشباب لم تحدث منهم اي حالة تعد وانما كان شغلهم الشاغل هو الكنيسة وبيوت ومنازل الاقباط لم يتعرض لها أحد ومن ترك القرية هم3 أسر فقط ممن كانت منازلهم مجاورة للكنيسة وكذلك هناك3 بيوت لمسلمين تركوها ايضا وذهبوا إلي أقاربهم بسبب اشعال الحرائق.
وأكد العمدة انه لم يسئ احد من اهالي القرية للأقباط ومن ذهب للاعتصام عند التليفزيون عددهم لايزيد علي5 أشخاص ومن يعيش في القرية يعيش في ود ومحبة وسلام.
ويضيف إن هناك أيدي خارجية وعلي رأسهم مايكل منير واقباط المهجر يحاولون اثارة الفتنة وتصعيد الامور وانا اقول لهم انتو خربتم البلد انتو عايشين بعيدا عنا ولا تعرفون شيئا اتركونا نعيش في أمان ارحموا البلد وارحمونا.
وأكد أن وقت اشعال النار في الكنيسة كان هناك قسما موجود داخل الكنيسة خرج منها ولم يتعرض له أحد رغم وجود آلاف من الشباب الثائر مضيفا ان ما يتم الاتفاق عليه من قبل الحكماء ومشايخ البلد وشبابها في حضور علماء الدين الاسلامي علي رأسهم محمد حسان سيتم تنفيذه.
وقال ان القوات المسلحة لم تدخر جهدا في حفظ الأمن داخل القرية الان ولم يحدث اي تقصير وما حدث في الساعات الاولي كان خارج السيطرة مثل ما حدث في التحرير وغيرها من الاماكن واتحدي ان يكون هناك احد اشتبك مع مسيحي في القرية.
كما أن المؤتمر الذي حضره حسان حضره مسلمون ومسيحيون وكان الجميع صفا واحد وسيظلون كذلك.
ويقول خالد محمد البحيري الذي اخرج القس من داخل الكنيسة أثناء اشعال النار وأثناء جنازة محمد حسين لاحظت حالة من الهياج وتوقعت امكانية حدوث احتكاك بين المسلمين المسيحيين وخاصة ان هناك اساسا بان الشابين موجود ان داخل الكنيسة سارعت الي الناس الموجودين بجوار الكنيسة وأحضرتهم الي دوار عائلة البحيري وكانوا15 اسرة تقريبا.
وعندما هاجم الشباب المكان حضر أحد الافراد وقال لي ان القسيس مازال موجودا داخل الكنيسة فسارعت الي هناك مع أخي نادي واقتحمنا المكان في ظل اشتغال النار احضرنا القسيس الي دوار العائلة ايضا وبعدها عرفنا ان هناك اشخاصا مازالوا داخل الكنيسة من العاملين مع القسيس2 من قرية الصول وواحد من مركز اطفيح فذهبنا مرة أخري احضرتهم الي دوار العائلة.
احد الشابين كان يختبئ لدينا وهربته لمركز الصف وجاء مجموعة من المسيحيين واخذوه وذهبوا به إلي حلوان قبل الحادث, كما ان زوجته واطفاله وزوجة شقيقه واطفالها احضرتهم إلي دوار العائلة.
وقال البحيري ان الاشياء التي كانت موجودة داخل الكنيسة والتي استولي عليها بعض الشباب احضرناها و80% منها مازالت موجودة لدينا وسيتم تسليمها للاقباط.. وقال إن ما فعله هو الواجب وحق عليه لان انقاذ الملهوف واجب بغض النظر عن دينه كما انه جار لنا وانقاذه واجب علينا كما انه له مالنا من حقوق.
محمود سنوسي الشوربجي شيخ البلد اكد انه تم صلح داخل مقر العائلة قبل وفاة الشاب محمد حسين وتمت تهدئة الامور ولكن المشاجرة التي حدثت وتسببت في وفاة الشباب تسببت في حالة هياج وعندما شارك اهالي القرية خرج مشايخ البلد والعمدة وحاولوا منع الناس التي كانت في حالة غضب ولم نتمكن من ذلك بسبب كثرة عددهم.وأكد ان أهالي القرية فكروا في عمل أكمنة علي مدخل البلد لمنع الناس الغريبة من الوصول إلي البلد أو الكنيسة خاصة ان60% من الشباب الذين كانوا معتصمين كانوا من خارج القرية مؤكدا ان الاحداث الأخيرة عطلت كل مصالحهم وتسببت في قطع ارزاقهم والكثير منهم وبعضهم لم يذهب إلي منزله منذ ايام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى