دعت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، السبت، إلى عدم الخوف من تزايد نفوذ التيار الإسلامي مع وصول الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، لجولة إعادة في انتخابات الرئاسة ضد آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الفريق أحمد شفيق يومي 16 و17 يونيو المقبل.
واستبعدت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، أن يسير التيار الإسلامى فى مصر على خطى الأنظمة السابقة التى قيدت الحريات الشخصية وقوضت التنمية الإقتصادية.
ولفتت إلى أن نظرة سريعة على عناوين الصحف في شتى أنحاء العالم من شأنها أن تقود للاعتقاد بأن الإسلاميين يواجهون الليبراليين في معركة شرسة من أجل السيطرة على مقاليد الحكم، مما يدفع الغرب إلى الخوف من صعود المرشح الإسلامى فى مصر للرئاسة.
لكن الصحيفة رأت أن ذلك الاعتقاد يتغاضى عما يجري بالفعل على أرض الواقع، ويعكس توقعات غير حقيقية للتحولات السياسية التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط فى أعقاب الربيع العربي.
وذكرت الصحيفة أن ما يحدث فى الوطن العربي حاليا ليس صداما بين الإسلام والآخرين، ولكنها معركة من أجل «التعددية»، مشيرة إلى أن من سيحسم تلك المعركة من كلا المعسكرين الليبرالي والإسلامي، هم من سيبتكرون أفكارا جديدة تواكب العصر الحالى، وتتصدى للافكار والمعتقدات التى عفا عليها الزمن والتى تصر على إقصاء الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى