عبد المنعم أبو الفتوح
رأت صحيفة "الفاينشال تايمز" البريطانية أن المرشح الإسلامي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين "عبدالمنعم أبو الفتوح" تتزايد فرصة في المنافسة بقوة على المنصب الرفيع بمصر الجديدة بعد حصوله على تأييد مختلف أطياف الشعب المصري، بدأ من حزب النور السلفي، مرورا بحزب الوسط، وليس انتهاءً بالجماعة الإسلامية، ووائل غنيم أحد الناشطين الذين ينظر إليهم على أنه من مفجري ثورة 25 يناير 2011.
وقالت الصحيفة إن المرشح الإسلامي المعتدل عبدالمنعم أبو الفتوح أيده ثلاث من الجماعات السياسية لخوض غمار السباق الرئاسي الذي بدأ رسميا الاثنين، فقد استقبل أبو الفتوح التأييد من حزب الوسط الإسلامي المعتدل، والجماعة الإسلامية، فضلا عن وائل غنيم، الذي لعب دورا رئيسيا في تنظيم المظاهرات التي أدت إلى الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في العام الماضي، بجانب تأييد حزب النور السفلي الذي حصل على ربع البرلمان.
وأضافت أن هذا التأييد جعل أبو الفتوح والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية "عمرو موسى" في صدارة المشهد الانتخابي، خاصة أن استطلاع للرأي نشره مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية مؤخرا ، أظهر أن 41 % من الأصوات، تؤيد السيد أبو الفتوح الذي جاء في المرتبة الثانية بعد عمرو موسى.
وتابعت رغم أن تأييد الجماعة الإسلامية لأبو الفتوح فاجأ بعض المحللين، فأن حزب الوسط الإسلامي المعتدل الذي تأسس من قبل أعضاء سابقين بجماعة الإخوان كان مفاجئة كبيرة، إلا أن صبحي صالح، العضو بالجماعة قلل من هذه الخطوة، وقال :" الوسط لم يكن معنا، وبالتالي تأييده لأبو الفتوح لن يحدث فرقا"، كما قال وائل عنيم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك" إنه سيصوت لصالح أبو الفتوح لأنه "رئيس لجميع المصريين، سيجمع الناس، ولا يفرق بينهم".
وأوضحت أن تأييد الطبيب (60 عاما) في السباق قوض فرص مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية.
ونقلت الصحيفة عن "سعيد صادق" أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية في القاهرة قوله:"هناك انقسام حتى داخل جماعة الإخوان المسلمين.. شباب الجماعة يدعمون أبو الفتوح. فهو يمثل الإسلام المعتدل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى