قال المحامي والناشط الحقوقي خالد علي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مهمته الأولى لو فاز في الانتخابات ستكون بناء دولة مؤسسات وتثبيت العمالة المؤقتة، وإقرار الحد الأدنى للأجور بما لا يقل عن 1500 جنيه على أن يلتزم به القطاعان العام والخاص، مؤكدًا أن المواطنين سيشعرون بالأمن خلال 3 شهور فقط.
وأضاف في برنامج «موعد مع الرئيس» على قناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء، أنه سيدعو خلال المائة يوم من رئاسته، لو فاز بالمنصب، إلى مؤتمرين قوميين: الأول حول العدالة الاجتماعية، والثاني عن التعليم.
وقال خالد علي، إن كل ما يملكه من أموال هو مبلغ 2000 جنيه في بنك مصر، و10 آلاف جنيه في البوسطة، وصلت إلى 4 آلاف جنيه فقط بعد بدء الدعاية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه يستقل «التوك توك» يوميًا، لعدم وجود مواصلات عامة تصل إلى محل إقامته في إمبابة، وبعدها يستقل «ميكروباص» من أمام محطة «المطافي».
وأكد المرشح الرئاسي أنه لا يمتلك سيارة، مضيفًا بدعابة: «بعض أعضاء حملتي بـ(يستعروا) من فقري، فخصصوا لي سيارة، لاستقلها في جولاتي الانتخابية».
وأشار «علي» إلى أنه لو قابل المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، سيقول له: «كفاية كدة»، وإن المرحلة الانتقالية فاشلة.
ووجه المرشح الرئاسي رسالة إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، قائلا فيها إن المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن قرارات اللجنة ضد الطعن هي التي وضعت مصر في مأزق كبير، وكان يجب أن ترفضوها كضمانة للناخب ولمصر كلها بأن تكون الانتخابات نزيهة.
وحول رؤيته لأحداث العباسية، أوضح خالد علي، أنها كانت «فخًا للثورة»، وأن البعض حاول اختزال المشاركين فيها بأنهم أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل فقط، رغم أنهم كانوا من جميع أبناء مصر الذين يحلمون بالتغيير الحقيقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى