الطبيبة آية كمال تروى وقائع إجبار معتقلات العباسية على خلع ملابسهن أمام الجنود وتحرشهم بهن وتهديدهن بالاغتصاب
آية: أهانونا وأجبرونا أنا علي خلع ملابسنا في مكان مفتوح أمام المجندين.. والأطباء يبكون خلال شهادتها
أيدي الجنود امتدت لتتحرش بمعظم أجزاء جسدي.. ومازلت أعاني من ارتجاج في الرأس نتيجة الضرب
الجنود هددوا باغتصاب الفتيات وأهانونا وسبونا.. ولا أستطيع نفي أو تأكيد كشوف العذرية
قالت الدكتورة أيه محمد كمال طبيبة العباسية، التي تم القبض عليها أثناء إسعاف المصابين بالمستشفي الميداني، أن السجانة أجبرتها علي خلع جميع ملابسها داخل السجن، وأنها قامت بإهانتها وسبها .
وأجهش الأطباء المشاركون في مؤتمر صحفي بنقابة الأطباء للإفراج عن الطبيب صلاح شعراوي المسجون علي ذمة قضية العباسية بالبكاء ، وغادر الدكتور أحمد لطفي مقرر لجنة الإعلام المنصة التي كان يجلس عليها من شدة البكاء .
وأوضحت أيه أنها مازالت تعاني من آثار ارتجاج في الرأس نتيجة الضرب الذي تعرضت له ، ولفتت إلي أنها صورت معظم الأحداث بالكاميرا الخاصة بها، وفي السجن طلب منها ضابط كارت " الميموري " وحينما أنكرت وجوده تم تهديدها، وبعد ذلك أجبرتها السجانة علي خلع جميع ملابسها .
وقالت أيه أنه تم إجبارها وجميع الفتيات علي تغيير ملابسهن بملابس السجن في مكان مكشوف به مجندين ، وأن أيدي الجنود امتدت لتتحرش بمعظم أجزاء جسدها ، وتم التهديد باغتصاب الفتيات علي يد الجنود .
وأشارت أيه أنها سمعت عن كشوف العذرية ، لكنها لا تستطيع نفي أو تأكيد ذلك ، وأنها لن تتحدث باسم غيرها .
ووصفت ما حدث أنه حرب نفسية تم ممارستها ضدهم لمنع أي شخص يفكر في التظاهر بعد ذلك، وقالت أنها كانت تتلقي ضرب أكثر حينما تذكر أنها طبيبة ، وأشارت إلي انه تم خلع حجابها بعد وصولها للسجن وظلت بشعرها لعدة ساعات.
وأكدت أن طبيب السجن رفض إعطائها الدواء لأنها كانت تعاني من الم شديد بالرأس من أثر الضرب، وأوضحت أن المفرج عنهم مازالوا علي ذمة القضية ، وأن الإفراج ليس نهائي ، وقالت الطبيبة أنها كانت تسمع أصوات صراخ داخل السجن ، وأن الإفراج عنهن كان بعد الفجر بقليل ، ووجدوا البعض ينتظرهن خارج السجن ، وقالت أنها لم تحدد بعد مع زميلاتها الخطوات القادمة التي سيتخذونها ضد ما حدث معهن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى