وقعت مشادة كلامية بين حمدين صباحي، مرشح انتخابات الرئاسة، وأحد الناخبين في إحدى اللجان الانتخابية في حي المهندسين.
دخل صباحي في المشادة عندما حاول منع أحد الناخبين من تجاوز دوره في الطابور أمام باب اللجنة الفرعية رقم 17 بمدرسة السيدة خديجة بالمهندسين، حيث قام المواطن مستغلًا إذن رئيس اللجنة لجميع مراسلي وسائل الإعلام بالدخول لالتقاط الصور وحاول الدخول للإدلاء بصوته.
ودفع هذا التصرف الناخب إلى الانفعال بشدة قائلًا بلهجة استنكارية: «هيّ مصر مش حتتغير أبدا؟ لازم يبقى فيه احترام وانتظام أكثر من ذلك».
وحاول الناخب قطع انفعال صباحي محاولًا تبرير تصرفه بأنه «ينتظر في الطابور لأكثر من ساعة دون فائدة».
ووقعت مفارقات عديدة بدأت بإهداء أحد الناخبين هاتفًا محمولًا بالخط لصباحي حتى يتمكن من الاتصال به بعد أن يصبح رئيسًا، ورد صباحي قائلًا «إن الموبايل شكله غالي وأنا سآخذه بس المشكلة إنني أحمل هاتفًا من نفس نوعه».
خلال التصويت داعب المرشح الرئاسي رئيس اللجنة المستشار محمد موافي، والمشرفين على اللجنة وهو يمسك بورقة الاقتراع «مش هقول أنا حدي صوتي لمين؟!»، وقام بالوقوف وراء الحاجز ليدلي بصوته ثم وضع ورقة التصويت في الصندوق متمتمًا ببعض الآيات القرآنية قبل أن يعلّق بصوت مرتفع «يا رب ولي من يصلح»، وبعد خروجه من اللجنة قام بالاعتذار للناخب الذي احتد عليه وعانقه.
وخارج اللجنة حرص المرشح على التصوير ومداعبة بعض الأطفال أمام وداخل اللجنة، قبل أن يفاجأ بعد خروجه بشلل تام في المرور بالمنطقة نتيجة توافد أهالي المنطقة على اللجنة لدى علمهم بوصوله للإدلاء بصوته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى