اعترف الدكتور محمد مرسي ، مرشح حزب الحرية والعدالة للإنتخابات الرئاسية، أن حزبه ارتكب عدد من الأخطاء منذ ثورة 25 يناير أهمها تسرعه وإعلانه أن لا يكون له مرشحا في الإنتخابات الرئاسية ، إلا أنه "خير الخطائين التوابون" .
وكشف مرسي خلال برنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة "سي بي سي" أن الخطأ الثاني كان في تكوين الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور والذي كان يجب أن يراعي المزاج العام أكثر ، أما الخطأ الثالث كان عدم القدرة لضيق الوقت في القيام بالدعايا الإنتخابية والوصول إلى كافة فئات المجتمع .
وأكد مرسي أن حكم المحكمة بوقف الانتخابات الرئاسية لا يكون نهائي الا بحكم المحكمة الادارية العليا ، لذا فهو مستمر في مسيرة الدعايا الإنتخابية ، كاشفا أن ذمته المالية تشمل شقة تمليك بالزقازيق وأخرى بالايجار في التجمع الخامس وسيارة ، مشيرا إلى أن مصادر تمويل حملته الإنتخابية هي من تبرعات حزب الحرية و العدالة و جماعة الاخوان المسلمين وبعض المحبين.
وأضاف مرسي أنه يرتبط بعلاقة مصاهرة مع رئيس مجلس الشورى أحمد فهمى ، إلا أن فوزه في الإنتخابات لن يعني التدخل في اختصاصاته ، مشيرا إلى أن علاقتي برئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني هي علاقة مودة وحب .
وقال مرسي إنه لا يرفض ظهور زوجته في الإعلام ، ولكن أن يكون الظهور خادم للمجتمع ، كما لا يمانع أيضا عرض تقارير عن حالته الصحية التي وصفها ب"الجيدة بالنسبة لسنه" ، مشيرا إلى أن زيارته الاولى حال تولى منصب الرئيس ستكون للسعودية لأداء العمرة.
وحول ملف السياسة الخارجية ، أكد مرسى أنه يرفض تلميحات القادة الاسرائيلى بضرب مصر وعلى الجميع أن يفهم أن مفهوم الرئيس التابع قد انتهى عهده ، مشيرا إلى أنه لا يمكن ل5 مليون شخص أن يهددوا حياة 90 مليون شخص .
وقال مرسي إن إحترام مصر لاستمرار إتفاقية "كامب ديفيد " للسلام مع إسرائيل يرتبط بالإلتزام الإسرائيلي والإدارة الأمريكية معنية بالضغط على إسرائيل ، مؤكدًا أنه كان يرفض الإتفاقية وقت توقيعها وفي حال فوزه بالرئاسة سيلتزم طالما التزم الجانب الآخر .
وشدد مرسي على أن هناك حاجة لتقوية العلاقات مع الفلسطينيين و فتح معبر رفح طوال 24 ساعة لرفع الحصار إلا أن سيناء خطر أحمر على كل من هو غير مصري ، لافتا إلى أن مصر تحتاج إلى علاقات متميزة مع دول الجوار خاصة تركيا وايران ، ولكن ليس على حساب مصالح الدول العربية .
وكشف مرسي أنه سيعمل على توفير الطاقة من الوقود النووية فى أربعة محطات وليس الضبعة فقط والذي تأخر كثيرا بسبب مؤسسة الرئاسة ، رغم أهمية استخدام الوقود النووى في الأغراض السلمية .
وفي الجانب الإقتصادي ، اقترح مرسى تشكيل هيئة للزكاة في شكل كيان غير حكومية تختص بتمويل المشروعات تشارك فيها منظمات المجتمع المدنى ، ولكن هذا ليس بديلا عن الضرائب ، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصرى لديه قدرة على النمو الفترة القادمة والوعاء الاسلامى يجب أن يكون إضافة وليس بديلا عن المصارف الحالية .
ولفت مرسي إلى أن السياحة ركيزة هامة فى الاقتصاد وأنه سيهتم بسياحة الشواطىء ولكن هناك قانون سيحكم الجميع فى تطبيقه
وقال مرسي إن دور القوات المسلحة حماية البلاد وقيامها بأعمال أخرى يجب أن يخدم هذا الغرض والتصنيع الاقتصادى للجيش لابد أن يحدده الدستور .
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى