تحرير الضابط المختطف
نجحت قوة خاصة من القوات المسلحة، فى تحرير ضابط الجيش المحتجز الرائد أمير محمد السعيد، من قبل متظاهرى العباسية، فى عملية سريعة وناجحة. وقال مصدر عسكري للمشهد إن القوات التي ترتدي الزي العسكري تدخلت بشكل سافر لمحاولة إطلاق سراح الضابط المختطف ، فرفض المتظاهرون ، وصدرت أوامر لهم بعدم الاحتكاك بالمتظاهرين أو إطلاقه عنوة.
وتم ارسال فريق من الصاعقة يرتدي لباسا مدنيا استطاعوا الوصول اليه وخرجوا به من وسط المتظاهرين ، ونقلوه إلى وزارة الدفاع . وأضاف المصدر أنه يجري تأمين الطرق حتى يعاد الضابط إلى منزله آمنا دون احتكاك بالمتظاهرين.
من ناحيتهم يؤكد المتظاهرون أنهم أطلقوا سراح الضابط المحتجز طوعا وأوصلوه إلى خارج منطقة الاعتصام ويؤكدون أنه لم تتدخل اي قوة لا من الصاعقة ولا من غيرها لتحريره.
كانت وسائل الإعلام المختلفة، تناقلت خبر احتجاز ضابط برتبة رائد من القوات المسلحة أثناء مروره بالعباسية مرتديا ملابس مدنية ومعه سلاحه الشخصى "طبنجة 9 مللى".
ونقلت"بوابة الأهرام" عن مصدر عسكرى قوله "إن القوات المسلحة ستظل دائما تتبع سياسة ضبط النفس وتتعامل مع الأمور بحكمة، لكنها تؤكد فى الوقت ذاته على عدم التجاوز أو السماح لأى جهة أو أفراد بالإساءة أو التعدى على عناصرها، التى تقوم بحماية البلاد فى الوقت الراهن داخليا وخارجيا وتتحمل فى سبيل ذلك الكثير".
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى