جهاد الخازن: مبارك "بطل وفارس وأفضل رئيس حكم مصر بعد الثورة!
جهاد الخازن
فى موقف معاكس لاتجاه الثورة، وتحت عنوان "معلومات أرفض أن أناقش فيها"، فاجأ الكاتب الصحفى جهاد الخازن كثيرين بدفاعه المستميت عن الرئيس السابق حسنى مبارك فى مقاله اليوم الجمعة بصحيفة الحياة اللندنية، والتى بدأها بقوله: آليت على نفسي في الجدال حول الرئيس حسني مبارك ألاّ أقول - منتقداً- كلمةً واحدة بعد سقوطه لم أقلها وهو رئيس، فأكتفي بالإشارة إلى غياب الديموقراطية والفساد وانتخابات البرلمان الأخيرة، التي كتبت عنها أنها لا يمكن أن تكون صحيحة من دون أن يفوز الإخوان المسلمون بأي مقاعد، وطالبت الرئيس بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
الاهرام
عمر سليمان: "مبارك" ضحى بالمنصب من أجل استقرار البلاد.. و"العسكرى" لا يعرف دهاء "الإخوان"
عمر سليمان
نقل الكاتب الصحفى "جهاد الخازن" رئيس تحرير صحيفة الحياة اللندنية فى مقال له اليوم بجريدة الحياة اللندنية نص حوار دار بينه وبين اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق, قال سليمان للخازن إن المجلس العسكرى لم يكن يوما سياسيا وانما تولوا الحكم فى فترة انتقالية بين عهد مبارك والعهد الجديد مضيفا أن كل الاجراءات التشريعية التى اتخذها كانت لانجاز نقل الحكم.
وقال الخازن ان اللواء عمر سليمان رسم له صورة مخيفة لاحتمالات المستقبل إذا حكم التيار الديني مصر، ما يهدد بصراع مجتمعي وعنف في الداخل، وبخسارة العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، وهذا قد يُدخل مصر في مواجهة غير متكافئة مع إسرائيل التي قد تتوغل في سيناء لتفرض مناطق عازلة بحجة أمنها.
مضيفا أن الرئيس السابق للمخابرات العامة قال له إنه يتمنى لو أن الشعب المصري يعي حجم التحدي في الانتخابات القادمة، ويبتعد عن اولئك الذين يسعون الى مشروع إسلامي ينتج عنه صراع مجتمعي يزيد عزلة مصر، وقد يدفع الى حرب مع اسرائيل من دون تخطيط.
وقال سليمان للخازن ان أعضاء المجلس العسكري لا يعرفون مدى دهاء الإخوان المسلمين ومناوراتهم لأنهم خُدعوا بالإخوان كتنظيم قوي يمكن أن يكون مطيعا، وكان الخطأ الأول أن المجلس اختار للجنة الدستور رئيسا من الجماعة وعضوا آخر (طارق البشري وصبحي صالح)، غير ان الإخوان ردوا دائما بتنظيم التظاهرات للضغط على المجلس وتحقيق مخططهم.
ونقل الخازن عن سليمان حول الطريقة التى تنحى بها الرئيس السابق حسنى مبارك قال سليمان انهم لم يتأمروا على الرئيس مبارك لأنه هو من اختار أن يتنحى، وسألته مضيفا ان الرئيس اختار كلمة التخلي بدل التنحي، وضحى بالسلطة والسلطان ليهدأ البلد.
وحكى اللواء عمر سليمان لجهاد الخازن محاولة اغتياله في 30/1/2011، وخلفيتها أن الرئيس كان يدرس في الأيام الثلاثة 28 و29 و30 مع قيادة القوات المسلحة خطة انتشار الجيش في المدن بعد انهيار أجهزة وزارة الداخلية.
يقول سليمان أنة كان في المخابرات العامة في 30/1 ليسلم السلطة الى الرئيس الجديد اللواء مراد موافي، وتلقى اتصالاً من سكرتير الرئيس يقول الرئيس يريدك حالاً.
ومن تقاليد الرئاسة التبليغ عن اسم الزائر ورقم السيارة، فقال سليمان إنه سيذهب في سيارة اكس-5 ويترك السيارة المصفحة لرئيس المخابرات الجديد، إلا أنه وجد السيارة المصفحة بانتظاره على الباب فركب فيها للعجلة وسارت السيارة اكس-5 معه.
وأضاف سليمان أنه عند وصول الموكب الى مستشفى كوبري القبة، تعرضت السيارة اكس-5 لنيران كثيفة من مسلحين اختبأوا وراء الأشجار، فقتل سائقها ووقع جرحى. وردّ المرافقون على النار بمثلها من السيارة المصفحة وهرب المسلحون.
المشهد
جهاد الخازن ينتقد الخلفاء الراشدين ويستثني "أبو بكر"
فجّر الكاتب الصحفي اللبناني (من أصل فلسطيني) جهاد الخازن، جدلاً في الأوساط الصحفية بمقاله الذي نشر الاثنين الماضي بعنوان "أي خلافة التي يتحدثون عنها" حيث انتقد فيها الخلفاء الراشدين "عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب" رضي الله عنهم، بذكر مواقف منتقاة ومجتزأة من حياتهم وخلافتهم.
ولم يتوقف الخازن عند نقد الخلفاء الراشدين فحسب، بل انتقل لنقد الدولة الأموية والعباسية بذكر قصص غير ثابتة عن حياة بعض الخلفاء وبعض الخلافات بين التابعين، في إسقاطات وصفها البعض بـ "الحاقدة".
وأثار مقال الخازن حنق مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر، وفتحوا قناة خاصة "هاش تاق" باسم "#Jkhazen" طالبوا فيها بمحاكمة الخازن على ما كتبه، حيث ذكر المدون السعودي عصام الزامل على صفحته في تويتر: "بناء على طعن الخازن في الصحابة وكذبه عليهم فقد تمت هشتقته" في إشارة منه إلى إنشاء هاش تاق خاص بالخازن، حيث يتفق مستخدمو الموقع على الكتابة عن حادثة معينة أو شخص معين في مكان واحد باستخدام الرمز "#".
وقال الخازن في مقاله: "الخلافة الوحيدة التي أفاخر بها هي خلافة أبي بكر، ولا أريد أن أرى في أي بلد عربي دولة الخلافة".
وأضاف: "كان علي بن أبي طالب عبقرياً في كل شيء سوى التعامل مع الناس"، كما ذكر الخازن في مقاله أن الأمويين "اغتصبوا الحكم، فيما حارب العباسيون باسم آل البيت"، إضافة إلى العديد من المغالطات التي ذكرها الخازن في مقاله.
وقال البعض: إن ما قام به الخازن هو نوع من الإرهاب الفكري، في حين وصفه البعض بمن قام بـ "البول في بئر ماء" إشارة منهم لإفساده لكل ماضيه المهني بهذه المقالة.
يذكر أن الخازن هو رئيس التحرير السابق لصحيفة الحياة وعرب نيوز والشرق الأوسط.
جهاد الخازن: سليمان أكد تعرضه لمحاولة اغتيال وأن مبارك سلّم السلطة بإرادته
كتب جهاد الخازن في عموده الدوري بصحيفة «الحياة» اللندنية عن تفاصيل «جلسة خاصة» جمعت بينه وبين اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات السابق ونائب الرئيس السابق حسني مبارك، والمرشح المستبعد لانتخابات الرئاسة.
وقال الخازن إن سليمان «رسم صورة مخيفة لاحتمالات المستقبل إذا حكم التيار الديني مصر، مما يهدد بصراع مجتمعي وعنف في الداخل، وبخسارة العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وهذا قد يُدخل مصر في مواجهة غير متكافئة مع إسرائيل التي قد تتوغل في سيناء لتفرض مناطق عازلة بحجة أمنها».
وأضاف أن سليمان تمنى «لو أن الشعب المصري يعي حجم التحدي في الانتخابات القادمة، ويبتعد عن أولئك الذين يسعون إلى مشروع إسلامي ينتج عنه صراع مجتمعي يزيد عزلة مصر».
وقال سليمان للخازن إن المجلس العسكري «ظُلِم لأنه لم يكن سياسياً في يوم من الأيام، وإنما تولى الحكم في فترة انتقالية بين عهد مبارك والعهد الجديد، وكل الإجراءات التشريعية التي اتخذها كانت لإنجاز نقل الحكم».
وأضاف أن أعضاء المجلس العسكري «لا يعرفون مدى دهاء الإخوان المسلمين ومناوراتهم، خُدعوا بالإخوان كتنظيم قوي يمكن أن يكون مطيعاً، وكان الخطأ الأول أن المجلس اختار للجنة الدستور رئيساً من الجماعة وعضواً آخر، غير أن الإخوان ردوا دائماً بتنظيم التظاهرات للضغط على المجلس وتحقيق مخططهم».
واعتبر الخازن أن سليمان كان «صريحًا جدًا» معه، وأنه تحدث «بمعزل عن القيود الرسمية»، مشيرًا إلى قصتين رواهما سليمان له: «الأولى تعود إلى اجتماع له مع مسؤول خليجي في موقع الحكم، اللواء شن عليه وعلى المشير حسين طنطاوي هجوماً عنيفاً واتهمهما بالتآمر لإسقاط مبارك وخلافته في الحكم».
أما الرواية الثانية فكانت كما رواها سليمان كالتالي: «سألت مبارك: أنت عايز تعمل إيه؟سألني: الناس عايزين إيه؟.
قلت: الناس عايزينك تمشي، قال: أنا معنديش مانع، شوف إنت والفريق ومجموعة معكم تعملوها إزاي وقول لي أعمل إيه»، واعتبر سليمان أن مبارك «تصرف بشجاعة وفضل أن يمشي لتهدأ البلد، وأن قرار التنحي وتسليم السلطة للمجلس العسكري كان قراره وحده».
وكشف سليمان للخازن أنه تعرض لمحاولة اغتيال في 30 يناير 2011، «وخلفيتها أن الرئيس كان يدرس في الأيام الثلاثة 28 و29 و30 مع قيادة القوات المسلحة خطة انتشار الجيش في المدن بعد انهيار أجهزة وزارة الداخلية، وكان سليمان في مبنى المخابرات يوم 30 يناير لتسليم السلطة للرئيس الجديد اللواء مراد موافي، وتلقى اتصالا من سكرتير الرئيس يخبره بأن الرئيس يريده على الفور، وكان من تقاليد الرئاسة التبليغ عن اسم الزائر ورقم السيارة، وقال اللواء عمر سليمان إنه سيذهب في سيارة اكس-5 ويترك السيارة المصفحة لرئيس المخابرات الجديد، إلا أنه وجد السيارة المصفحة بانتظاره على الباب فركب فيها للعجلة وسارت السيارة اكس-5 معه».
وتابع الخازن نقلا عن سليمان: «عند وصول الموكب إلى مستشفى كوبري القبة، تعرضت السيارة اكس-5 لنار كثيفة من مسلحين اختبأوا وراء الأشجار، فقتل سائقها ووقع جرحى، ورد المرافقون على النار بمثلها من السيارة المصفحة وهرب المسلحون».
وقال عمر سليمان إن «الحادث تم التعتيم عليه في البداية، والتحقيق في الحادث انتهى إلى لا شيء»، فيما أشار الخازن إلى أنه سمع من سليمان «اسم مَن يتهم بالوقوف وراء المحاولة»، لكنه رفض الإفصاح عنه في مقاله.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى