دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية يوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية في القاهرة اعتقلت "تشكيلا عصابيا مصري أردنيا،" تخصص في الاتجار بالأعضاء البشرية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ما قاد إلى ضبط العصابة، بلاغ قدمه بائع متجول يدعى محمد سالم بالقليوبية، بأنه حال تواجده بالقرب من مسجد السيدة زينب تقدم إليه أحد الأشخاص وعرض عليه بيع كليته نظير 15 ألف جنيه (نحو 2480 دولار).
وأضافت الوكالة "تمكنت الشرطة من ضبط المذكور، وتبين أنه يدعي رجب ومحكوم عليه في قضيتين متنوعتين."
واعترف رجب بقيامه بالوساطة لاستدراج المتبرعين مقابل ألف جنيه للمتبرع الواحد عن طريق كل من المدعو محمد أ.م، والمدعو مصطفى ع.ع، واللذين يستأجران شقه لهذا الغرض بمنطقة المقطم، بحسب ما نقلته الوكالة.
ووفقا لمصادر الشرطة، "اعترف المتهمان بقيامهما بتجميع المتبرعين واستضافتهم بشقة لمدة أسبوعين قبل إجراء الجراحة وتسهيل إجراءات استخراج بطاقات الرقم القومي لغير الحاصلين عليها، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية لهم بمستشفى بالدقى للتأكد من سلامتهم."
وتجري العمليات من قبل أربعة أطباء بمستشفيات في مناطق الدراسة، ومصر الجديدة، والدقي و6 أكتوبر، مقابل 30 ألف جنيه يدفعها المتبرع له، وفق للوكالة.
ويتم تسليم الحالات المؤهلة طبيا لشخص أردني الجنسية يدعى عثمان، ويحصل على 5 آلاف جنيه نصيبه من الصفقة، بحسب ما نقلته الوكالة عن تفاصيل التحقيقات.
وأشارت الوكالة إلى أن الأردني عثمان يقيم في منطقة المعادي، ومطلوب لدى السلطات الأردنية لاتهامه في الاتجار بالأعضاء البشرية، لافتة إلى أنه "أرشد عن أردنيين آخرين تعاونا معه وتم ضبطهما."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى