قال حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، إن استبعاده من سباق الرئاسة لن يستمر، والدعاوى القضائية من جانبه ستظل تطارد اللجنة العليا للانتخابات حتى بعد انتهاء العملية الانتخابية، لإثبات حقه فى الترشح للانتخابات بعد المقبلة وبما يضمن مكاناً لنفسه فى السباق المقبل.
وأضاف «أبوإسماعيل»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «أمى ليست أمريكية، ولم تحمل الجنسية الأمريكية من قبل، وما حدث مؤامرة من الغرب ضدى، ليتم إجهاض المشروع الإسلامى، وحقى سأحصل عليه، وقصر الرئاسة سأصل إليه قريباً».
وحول تصريحات شيوخ التيار السلفى الذين يهاجمونه، بسبب إنكاره جنسية والدته قال: «معظمهم يتلقون أوامر من جهات سيادية تحركهم حسبما تريد، فى البداية كان تأييدهم واضحاً لى، لكن بعد أن ظهرت تفاصيل المؤامرة، وعدم رغبة المجلس العسكرى فى ترشيحى بدأت تصريحاتهم المضادة فى الظهور وإعلانها على الجماهير ليبدأ المؤيدون لى فى الابتعاد عنى».
وعن أحداث العباسية قال: «لم أكن أتصور أن الأمور ستصل إلى ما حدث، الدماء التى سالت هناك ليست فى رقبتى، لكنها فى رقبة المجلس العسكرى، ويده ملطخة، ويجب أن يحاسب على ما افتعله من جرائم ولم أزر مكان الاعتصام، بسبب إصابتى فى قدمى».
وحول عدم ظهور شقيقته، التى أقر بأنها حصلت على الجنسية الأمريكية قال: «لماذا تظهر شقيقتى فى الإعلام، أنا المعنى بالتفاصيل وأنا الذى أعلم حصولها على الجنسية من عدمه، وإذا كنتم لا تريدون تصديق كلامى، صدقوا الحكم القضائى الذى أكد أن وزارة الداخلية لا تحمل أوراقاً رسمية تؤكد جنسية والدتى الأمريكية».
وتابع «أبوإسماعيل»: مازلت أدرس موقف المرشحين للرئاسة، وأفاضل بين الدكتور محمد مرسى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، لأن كلاً منهما يحمل بعض ملامح مشروعى الإسلامى، لكن باقى المرشحين منهم من هو ليبرالى ولا يدعو إلى دولة تطبق الشريعة الإسلامية، ومنهم من يرتبط اسمه بالنظام القديم، ومنهم من لا يصلح فى الأساس لتولى منصب رئاسة الجمهورية، وكنت أتمنى أن أنافسهم، لكنى أرحب بمنافستهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة».
المصرى اليوم
هي الخالة ايه اشتغلت ؟؟
ردحذف