قالت وكالة «رويترز» في تقرير لها، الثلاثاء، إن حزبين على الأقل يهيمن عليهما أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، يدعمان الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
ونقلت الوكالة في تقريرها عن عضو، لم تذكر اسمه، بأحد هذين الحزبين، وهو حزب «الحرية» أن أحد المقار السابقة للحزب الوطني الديمقراطي يستخدم لإدارة الحملة، دون تحديد أي مكان للمقر.
وأوضح تقرير الوكالة الذي حمل عنوان: «آخر رئيس وزراء في عهد مبارك يحدث استقطابًا بين الناخبين المصريين»، أن وجه «شفيق» يطل من لوحات إعلانية ضخمة على طرق سريعة كبرى متعهدًا بأن تكون «مصر للجميع»، وأن «شفيق» يُحدث استقطابًا بين الناخبين قبيل الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.
وأضاف التقرير أن «شفيق» بات هدفًا متكررًا للانتقاد من الذين يرونه من بقايا النظام السابق، وقاوم خلال الأسبوع الجاري، اتهامات بضلوعه في بيع أرض مخصصة لأفراد القوات المسلحة إلى «نجلي مبارك»، وتفادى بصعوبة الشهر الماضي محاولة للبرلمان الذي يهيمن عليه الإسلاميون لاستبعاده من السباق، بحسب التقرير.
وتابع بأن منتقدي الفريق «أحمد شفيق»، يرون أن الشخصيات التي تعود لعهد مبارك أو «الفلول»، كما يطلق عليهم على سبيل السخرية، يساعدون «شفيق» في دفع المال اللازم لشراء أغلب اللوحات الإعلانية البارزة في العاصمة المصرية.
وأشار تقرير الوكالة إلى أنه يمكن لقاعدة الحزب السابق، بالإضافة إلى ما يعرف ب«الأغلبية الصامتة» من المصريين القلقين حاليًا بشأن استقرار البلاد أن تساعدا شفيق على خوض جولة الإعادة في يونيو المقبل، رغم أن استطلاعات للرأي وصفتها «رويترز» ب«السطحية» تشير إلى أن «شفيق» لا يزال حصان أسود.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى