قالت حملة الفريق أحمد شفيق، المنافس على كرسي الرئاسة أمام مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، إن حرق مقرها الرئيسي بمنطقة الدقي، مساء الإثنين، «محاولة من بعض القوى والتيارات المنافسة لإرهاب الشعب ومنعه من المشاركة في التصويت في جولة الإعادة المقرر إجراؤها يومي 16 و17 يونيو المقبل».
جاء ذلك على لسان الدكتور محمد قطري، منسق حملة شفيق، في تصريح لجريدة الشرق الأوسط اللندنية، الصادرة الأربعاء، حيث قال إن «انتخاب دولة المرشد عودة لعصور الديكتاتورية».
وأوضح «قطري» أن رد الفعل للحادث جاء «عكسيًا ولصالح شفيق»، لأن الشعب أصبح أمام خيارين، إما الاتجاه إلى دولة عصرية ديمقراطية أو لدولة المرشد و«الإخوان» التي قال إنها «ستعيدنا إلى الوراء».
وأضاف قائلًا للشعب: «العدو أمامكم والبحر خلفكم، ولا يصح أن نستبدل حسني مبارك بالمرشد، لأن هذا سيعيدنا إلى عصور الديكتاتورية».
كانت لجنة انتخابات الرئاسة أعلنت، الإثنين، نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، وحل شفيق ثانيًا بعد مرسي، فيما تجرى انتخابات الإعادة في 16 و17 يونيو المقبل، وسط أصوات تنادي بمقاطعة الانتخابات «تشككًا في نتائج الجولة الأولى، واعتراضًا على استمرار شفيق في انتخابات الرئاسة باعتباره من رموز نظام مبارك»، بحسب قوى محسوبة على الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى